لغتنا هويتنا

«لغتنا هويتنا»   أطلقت بلدية دبي حملة «لغتنا هويتنا» من أجل تمكين اللغة العربية، والحفاظ عليها، وننشر في «الإمارات اليوم» تباعاً الأخطاء بحق اللغة العربية، وفقاً لما يرصده صحافيّونا والقرّاء.

 
 على أحد الطرق وضعت لافتة تنبه إلى تقليل السرعة بسبب وجود أعمال طرق، ولكن اللافتة جاءت تنم عن استخفاف واستهانة باللغة العربية، فبدلاً من أن يُكتب على اللافتة خفف السرعة، كتب عليها «خفف لسريه».  ومازلنا لا نعرف لماذا نجد الخطأ دائماً في لغتنا العربية، ولا نجده في اللغة الإنجليزية.  
 
 قطوف   
قال أكثم بن صيفي يعزّي عمرو بن هند في أخيه: «قد أتاك ما ليس بمردود عنك، وارتحل عنك ما ليس براجع إليك، وأقام معك من سيظعن عنك. واعلم أن الدنيا ثلاثة أيام: فأمس عظة، وشاهد عدل، فجَعَـك بنفسه، وأبقى لك وعليك حكمته. واليوم غنيمة، وصديق أتاك ولم تأته، طالت عليك غيبته، وستسرع عنك رحلته. وغداً لا تدري مَنْ أهله، وسيأتيك إن وجدك. فما أحسن الشكر للمنعم، والتسليم للقادر.
 
قال الخليفة عمر بن عبدالعزيز، رحمه الله، في خطبة له: «إن لكل سفر زاداً فتزودوا لسفركم من الدنيا إلى الآخرة، وكونوا كمن عاين ما أعد الله له من ثوابه وعقابه، فرغب ورهب، ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم، وتنقادوا لعدوكم، وكم رأينا ورأيتم من كان بالدنيا مغتراً فأصبح في حبائل خطوبها ومناياها أسيراً، وإنما تقر عين من وثق بالنجاة من عذاب الله، وإنما يفرح من أمن من أهوال يوم القيامة.

 أعلام  
  ثعلب  
 العلامة المحدّث إمام النحو أبوالعباس أحمد بن يحيى بن يزيد الشيباني، صاحب الفصيح والتصانيف. ولد سنة 200 هجرية، ولقّب بثعلب لأنه كان إذا سئل عن مسألة أجاب من هاهنا وهاهنا، فشبهوه بثعلب إذا أغار، وكان يقول: «ابتدأت بالنظر وأنا ابن 18 سنة ولما بلغت 25 سنة ما بقي عليّ مسألة للفراء، وسمعت من القواريري 100 ألف حديث»، قيل عنه إنه ثقة حجة مشهور بالحفظ، وإنه  أعلم الكوفيين. وله كتب في اختلاف النحويين والقراءات، ومعاني القرآن وغيرها، صدمته دابة فوقع في حفرة ومات  سنة 291 هجرية.  
 
أخطاء شائعة   
 يقولون: «فلان لا يبدي ولا يعيد»، أي لا يقول شيئاً أول الأمر، ولا يقول شيئاً في المرة الثانية، أو: لا حيلة له، أو هو سليم القلب، أو هلك. والصواب: «فلان لا يبدئ ولا يعيد»، كما يقول أصحاب «الصحاح، لسان العرب، والقاموس والتاج ومحيط المحيط، والوسيط».   ي يقولون في تثنية الأخ: «تخاصم الأخّين»، والصواب أن يقال: «تخاصم الأخوان»؛ لأن كلمة أخ ليست من المضعف الذي تشدد الخاء فيه، ولكنها من الناقص الذي حذفت لامه، وهي الواو، ولذا يجب ردها في النسب فيقال أخوي وكذلك في التثنية فيقال: أخوان.
 
  أسماء ومعانٍ  
 
ظمياء 
الشفة الظمياء فيها سمرة وذبول، وفي ظمياء تلتقي السمرة مع الرقة.   
عالية 
العالية من كل شيء أرفعها، وفي العلاء رفعة وشرف، علياء تطل على الناس من فوق وتعلوهم وكأنها سماء.   
عباس  العباس: الأسد الذي تهرب منه الأسود، والعبوس: ضد البشر، والبطل يكون عباساً إذا اشتد الوغى، وتلك فضيلة محمودة.    
عبير  العبير أخلاط من الطيب، ومن كانت عبيراً فهي تعطر الأجواء في ما بين الأرض والسماء. 
قابوس 
القابوس الرجل الجميل الوجه الحسن اللون 
 
عذب الكلام  
لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ   
كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاء
فلا تَعشَقِ الدّنْيا، أُخيَّ، فإنّما 
يُرَى عاشِقُ الدلانيَا بجُهْدِ بَلاَءِ
حَلاَوَتُهَا ممزَوجَة  بمرارة  
ورَاحتُهَا ممزوجَة  بِعَناءِ
فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَة 
 فإنَّكَ من طينٍ خُلقتَ ومَاء
وللّهِ نَعْمَاءٌ عَلَينا عَظيمَة، 
 وللهِ إحسانٌ وفضلُ عطاءِ
ومَا الدهرُ يوماً واحداً في اختِلاَفِهِ
 ومَا كُللا أيامِ الفتى بسَوَاء
ومَا هُوَ إلاَّ يومُ بؤسٍ وشدة 
 ويومُ سُرورٍ مرَّة  ورخاءِ
أيَا عجبَا للدهرِ لاَ بَلْ لريبِه  
يخرِّمُ رَيْبُ الدَّهْرِ كُلَّ إخَاءِ أمامَكَ،
 يا نَوْمانُ، دارُ سَعادَة
 يَدومُ البَقَا فيها، ودارُ شَقاء
خُلقتَ لإحدى الغايَتينِ، فلا تنمْ، 
وكُنْ بينَ خوفٍ منهُمَا   
 
امثالنا
  إنَّ أخاك مَنْ آساَ ك 
يُضرب مثلاً في المساعدة والتكاتف وإعانة الرجل صاحبه وانصبابه في هواه وانخراطه في سلكه، حتى كأنه أخوه لأبيه وأمه.
 
طـرائـف
 كان أبوتمام يمدح أحمد بن المعتصم فقال له:  ما في وقوفك ساعة من بأس   تقضي ذمام الأربع الأدراس  إقدام عمرو في سماحة حاتم   في حلم أحنف في ذكاء إياس  وكان أبويوسف الكندي الفيلسوف حاضراً فقال: الأمير فوق ما وصفت وإنك شبهته بأجلاف العرب. ففكر أبوتمام برهة ثم أنشد قائلاً: لا تنكروا ضربي له من دونه   مثلاً شروداً في الندى والباس  فالله قد ضرب الأقل لنوره   مثلاً من المشكاة والنبراس  .
 
الخط الصيني 
 
الخط الصيني هو أحد الخطوط العربية، ظهر في الصين لدى المسلمين هناك، وهو متأثر بالكتابة الصينية، ويخطّ بفرشاة مصنوعة من شعر الحصان، عوضاً عن القلم المستعمل في الخطوط العربية الأخرى.  ومن أشهر خطاطيه نور الدين مي غوانغ تشانغ.
 

الأكثر مشاركة