الصبيان أكثر استعداداً للشفاء من الربو
أظهرت دراسة علمية حديثة أن الأولاد أكثر استعداداً من البنات للإصابة بالربو الشعبي عندما يصلن سن البلوغ، ويقول العلماء إن الدراسة التي شملت 1000 طفل وطفلة تشير إلى وجود آلية لم تكتشف وراء تطور الحالة، وقد قام العلماء في كلية الطب بجامعة هارفارد بإجراء اختبارات على كفاءة الرئتين عند الأطفال خلال تسع سنوات، وقال خبراء بريطانيون في مرض الربو إن هرمون الجنس قد يلعب دوراً في ظهور أعراض الربو وحدتها. وتوصلت الدراسة الحديثة إلى أنه بينما يكون الأولاد أكثر عرضة للإصابة بالربو في طفولتهم إلا أنهم أكثر استعداداً للتخلص من هذه الأعراض عندما يصلون إلى سن البلوغ.
وقالت الدكتورة كيلان تانتسيرا التي ترأست المجموعة البحثية إنها المرة الأولى التي ترصد فيها العلاقة بين جنس الشخص والإصابة بالربو، وقد سجلت حالات أطفال ما بين الخامسة من عمرهم والثانية عشرة، كلهم مصابون بدرجة ما بالربو. وعلى الرغم من أن العدد الكلي لحالات الإصابة بالربو أعلى عند الأولاد مما هو عند الفتيات، إلا أن لين مال من مركز أبحاث الربو في بريطانيا بينت أن «الوضع يتغير في ما بعد وتصبح الإصابة أكثر انتشاراً عند الفتيات». |