سيف محمد: «الجمباز» لعبتي المفـضّـلة بعد كرة القدم

سيف محمد : الاحتكاك مع اللاعبين الاوروبيين مكسب كبير.
قال لاعب العين الدولي سيف محمد انه عاشق لرياضة الجمباز التي تجذبه الى الشاشة الصغيرة خلال دورة الألعاب الاولمبية المقامة حاليا في بكين. وأوضح: «أقضي معظم أوقات فراغي في معسكر المنتخب بمتابعة منافسات أولمبياد بكين، وأحرص دائما على مشاهدة منافسات الجمباز التي اعتبرها لعبتي المفضلة بعد كرة القدم، كما أخصص معظم الوقت أيضاً في مقارعة زميلي راشد  عبدالرحمن بلعبة (البلاي ستيشن) بهدف كسر حاجز الملل».

 

وأضاف: «الحركات الأكروباتية تثير اهتمامه، خصوصاً على أجهزة الجمباز، فهي رياضة جميلة تعبر عن الرشاقة والمرونة لدى الرياضيين عدا عن كونها تلفت الانتباه نحو الناشئين الصغار مستقبل الألعاب الرياضية بصورة عامة والجمباز على وجه الخصوص».   وتحدث نجم الأبيض الإماراتي عن أجواء معسكر المنتخب المقام حاليا في فرنسا، وقال إنها «مثالية تسودها روح التفاؤل والتعاون بين الجميع، سواء الجهازين الإداري والفني، وكذلك جميع زملائه اللاعبين الذين يدركون أهمية المعسكر التحضيري الذي يسبق خوض التصفيات النهائية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم».

 

وأوضح: «الفترة التي قضاها اللاعبون في المعسكر كانت مهمة للغاية، وأسهمت في رفع معدل اللياقة البدنية التي تحسنت بشكل كبير».

 

تألق واضح
وقال سيف محمد إن «تألقه في الفترة الماضية لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة تعاون اللاعبين مع بعضهم داخل أرضية الملعب، فكل لاعب في الفريق لا ينظر الى مصلحته الشخصية؛ لأن تألق لاعب واحد في المنتخب يعني تألق جميع العناصر المتواجدة داخل المستطيل الأخضر، وهذا ما حدث لنا سواء في مباراة الكويت التي فزنا بها بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين وهي النتيجة التي أوصلتنا لهذه المرحلة من التصفيات لمؤهلة الى كاس العالم 2010». 

 

وعن التجربة الودية التي جمعت المنتخب مع فريق أف سي سيون السويسري قال: «اعتبرها مفيدة لأن الاحتكاك مع اللاعبين الأوروبيين مفيد ويكسب كل لاعبي المنتخب المزيد من الخبرة بغض النظر عن النتيجة، لأن المدرب يريد تطبيق بعض الخطط في مثل هذه التجارب الودية التي تسبق المباريات الرسمية، وهذا ما سيحدث في مباراة الجزائر المقبلة التي ستكون تجربة قوية ومفيدة سواء لنا كلاعبين أو للجهاز الفني للمنتخب». 

 

وتحدث سيف عن انتقاله من فريق الشعب إلى فريق العين معتبرا أن «هذا الانتقال يعد نقطة تحول في حياته، خصوصا أن نادي العين يعتبر من الأندية الكبيرة في منطقة الخليج ولديه الكثير من الانجازات المحلية، ويكفي أنه أول فريق استطاع الحصول على دوري أبطال آسيا بنسخته الجديدة. وأضاف: «يكفيني فخرا بأن أتواجد في صفوف هذا النادي، وأتمنى تحقيق بطولة مع هذا الفريق في الموسم المقبل». واختتم سيف محمد حديثه مطالبا الجماهير الإماراتية بالوقوف خلف المنتخب في مباريات التصفيات، حتى يتمكن المنتخب من تكرار انجاز التأهل إلى مونديال 90، وكذلك فرحة الفوز بلقب «خليجي 18».

 

تحضيرات يومية
وكثّف منتخبنا الوطني تحضيراته اليومية بمعسكره الحالي المقام بفرنسا استعدادا  لخوض غمار التصفيات النهائية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 التي سوف تنطلق اعتبارا من السادس من الشهر المقبل حين يستضيف الأبيض نظيره منتخب كوريا الشمالية على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في أبوظبي.

 

ويؤدي المنتخب تدريباته على فترتين صباحية ومسائية، حيث خصص الجهاز الفني بقيادة الفرنسي برونو ميتسو الفترة الصباحية لإجراء بعض تدريبات اللياقة البدنية والتحمل والتي قادها المعد البدني للمنتخب ماكس، بينما الفترة المسائية خصصت لإجراء بعض الخطط التكتيكية والتسديد على المرمى.

 

وبدا واضحا من تدريبات الأمس بأن المدير الفني لمنتخبنا بدأ يركز على الجانب المهاري والخططي بعد أن خصص المرحلة الأولى للجانب البدني خلال المعسكر الذي أقيم في سويسرا. وسيخوض المنتخب الوطني يوم 20 من الشهر الجاري مباراة ودية مع منتخب الجزائر وستكون المباراة اختبار حقيقيا للأبيض، خصوصا أن المنتخب الجزائري سوف يلعب بكامل نجومه المحترفين في الدوري الفرنسي.

تويتر