«شرطة دبي» تحبط ترويج مليوني روبية مزيّفة

وخطط فريق العمل المكلف بالقضية لتطويق العصابة بهدف منع تسريب العملات المزورة داخل الدولة، والعمل على اختراقها من الداخل لضمان إعداد كمين أمني محكم للقبض على عناصرها متلبسين وضبط العملة المزيفة التي توجد بحوزتهم.  وتمكن فريق البحث الجنائي يوم الرابع من أغسطس من اختراق العصابة واستطاع عنصر من الشرطة إقناع أحد أفرادها بأن لديه مشترياً يرغب في شراء مبالغ كبيرة من الروبيات، وطلب منه عينة من العملة المزيفة، فسلمه على الفور مبلغ 1500 روبية مزيفة، باستخدام تقنيات متطورة لا يمكن كشفها إلا باستخدام الأجهزة المتخصصة، وتم الاتفاق على شراء مبلغ مليون روبية هندية مزيفة مقابل 60 ألف درهم، واستكمال العملية في اليوم التالي نحو الساعة العاشرة والنصف مساء بأحد مواقف السيارات في منطقة نايف.

وأعد فريق العمل في الزمان والمكان المحددين كميناً أمنياً محكماً للقبض على العصابة، وشوهد أحدهم يقترب من المكان في الموعد المحدد، وتقابل مع عنصر الشرطة،  وبعد أن اطمأن لجديته في إتمام الصفقة، ولمزيد من الحرص، طلب منه نقل مكان تنفيذها إلى موقف للسيارات في أحد الفنادق بمنطقة المرقبات، وعلى الرغم من المفاجأة إلا أن عناصر الكمين تعاملوا معها بحرفية، حيث تمكنوا بعد مرور 10 دقائق على تغيير الموقع من القبض على المدعو، راس بابنكيلا، هندي، بعد اكتمال عملية التسليم والتسلم، وضُبط بحوزته مبلغ مليون و100 ألف روبية هندية مزيفة،  وبسؤاله أرشد إلى بقية أعضاء العصابة الثلاثة، حيث تم القبض عليهم في منطقة المطينة بعد مرور ساعة من القبض على المتهم الأول، وهم جاياشاندران بريتانيفاس هندي، وجول زالى خان باكستاني الجنسية، وحسين علي حبيب إيراني الجنسية،  وبتفتيش السيارة التي يقودها المتهم جول زالى خان ضُبط بحوزته مبلغ 900 ألف روبية هندية مزوّرة، ومن خلال استجواب عناصر العصابة اعترفوا  بأنهم جلبوا العملة المزيفة من إحدى الدول الآسيوية. تمت إحالة عينات من العملة المضبوطة إلى المختبر الجنائي لفحصها وأُوقف المتهمون بتهمة تقليد أو تزييف العملة أو السندات المالية الحكومية.