«يا ليل يا قمر».. يختتم «قرطاج»

 الفرق الفلسطينية... محاولات لحفظ الهوية.            أ.ف.ب

وبدأ الحفل الذي حضره وزير الثقافة التونسي محمد العزيز بن عاشور بمعزوفة «قرطاج»، قبل ان يشترك نور الدين الباجي ودرصاف الحمداني في اداء أغنية يا ليل يا قمر من اشعار التونسي عبدالحميد خريف بمشاركة أكثر من 30 عازفا.

وقال محمد القرفي قائد الفرقة ومنتج عرض يا ليل يا قمر إن هذا العرض «لتكريم الشعر والشعراء من عبدالحميد خريف الى الشابي وأحمد فؤاد نجم ومنصور الرحباني وسعيد عقل الى محمود درويش». وأضاف انه يهدف الى تقديم لون موسيقي متميز بتطويع قصائد أبرز الشعراء العرب الى مقطوعات موسيقية متميزة تبهر الجمهور، وشدت أماني السويسي بأغنية «بيروت» لمنصور الرحباني قبل ان تردد رائعة فيروز «زهرة المدائن». اما صلاح مصباح فغنى «غزة في قلب العرب» لأحمد فؤاد نجم و«وطني جبينك» لدرويش، بينما كانت شاشة عملاقة تعرض صوره. لكن الجمهور الذي تجاوز عدده 7000 في بداية العرض لم يبق منه سوى 2000 مع نهاية السهرة بسبب الملل الذي انتابه.

وقالت الشاعرة حياة الرايس «اعتقد أن الجمهور مل الايقاع نفسه، على الرغم من أن القصائد المختارة متميزة.. كان يمكن اختيار قصائد تتلاءم اكثر مع مزاج جمهور قرطاج».

وفي نهاية الحفل اشترك الباجي والحمداني ومصباح والسويسي في اداء أغنية نشيد الحياة لأبي القاسم الشابي الملقب «بشاعر تونس الخالد» قبل ان يختتم العرض بأغنية «وطني الاكبر» للموسيقار محمد عبدالوهاب اداها المغنون بشكل جماعي. واجتذبت انشطة الدورة الحالية من المهرجان جماهير كبيرة في أغلب العروض، بعد ان تعهد منظموها بمنع فناني الاثارة من اعتلاء خشبة مسرح قرطاج في مسعى لاستعادة هيبة فقدها المهرجان في الاعوام الاخيرة. وشارك في عروض هذا العام نجوم عدة من بينهم اللبنانية ماجدة الرومي والمصريان هاني شاكر وأنغام والعراقي كاظم الساهر والتونسيان صابر الرباعي وأمينة فاخت، اضافة لتشين بول من جمايكا.