حنيف حسن: لا تحفظات على «مدارس الغد»
«مدارس الغد» تهدف لتخريج طالب ثنائي اللغة. وام قال وزير التربية والتعليم الدكتور حنيف حسن، إن مؤشرات تقييم مشروع مدارس الغد بعد تطبيقه لأول مرة العام الماضي في 50 مدرسة حكومية «تؤكد نجاح التجربة وتطور مستوى الطلاب والمعلمين وتغير مفاهيم آباء الطلاب الذين تحفظوا على المشروع عند طرحه»، مشيراً إلى «اختفاء تحفظاتهم التي اعلنوها قبل بدء العمل في المدارس».
وأضاف حسن خلال مشاركته في الجلسات وورش العمل للبرنامج الإرشادي التعريفي والتعليمي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بحضور 140 من مديري المدارس وأعضاء الهيئات التدريسية في مدارس الغد أن «من بين أهداف مدارس الغد تخريج طالب ثنائي اللغة، يجمع إلى جانب معرفته الوثيقة باللغة العربية والثقافة الإسلامية وتاريخ بلاده، معرفة جيدة باللغات الأجنبية وإحاطة واعية بموقع الدولة في العالم وإنجازاتها المتنامية، بالإضافة إلى تميزه في دراسة العلوم والرياضيات والاعتماد على التقنيات الحديثة».
وأشار وزير التربية إلى أن «مشروع مدارس الغد يعتبر الثمرة الأولى لبرنامج العمل المشترك بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تطوير أداء المدارس لتجنب برامج التقوية في الجامعات والكليات لخريجي الثانوية العامة التي تستهلك الوقت والجهد والمال والناجمة عن المشكلات الكثيرة التي يعاني منها نظام التعليم العام بالدولة والذي يستلزم إيجاد نظام تعليمي متطور يواكب إنجازات الدولة في المجالات كافة».
وفي إطار فعاليات اليوم الثاني من البرنامج قدمت مديرة مشروع مدارس الغد، الدكتورة هنا كنعان عرضاً حول التعريف بالمهام والمسؤوليات في المشروع تضمن الوصف الوظيفي للكوادر المهنية العاملة في مدارس الغد، ومنها المرشد الأكاديمي وقائد الفريق والمعلم المرشد والأدوار التي يقومون بها، إضافة إلى أهمية التطوير والتغيير إلى الأفضل، وتحويل المدرسة إلى مجتمع تعليمي متكامل. وشمل العرض أيضاً السلوكيات التي ينبغي التحلي بها لدى العاملين، وضرورة التواصل والعمل بروح الفريق وتنمية مهارات الاستماع والنقد البناء والالتزام بالقيم والمبادئ، وأن يكون العاملون بمثابة سفراء للمشروع في كل مكان.
من جانبها ذكرت مديرة برنامج اللغة العربية بمدارس الغد، الدكتور كريمة المزروعي أن «المنهج المطور في اللغة العربية للصفين الأول والثاني الابتدائي بمدارس الغد يشمل مجموعة من الكتب والمواد المساندة المصمّمة وفق المعايير العالمية للمناهج العلمية والتربويّة الحديثة، ويولي عناية فائقة بمهارتي القراءة والكتابة، وتنمية ميل التلميذ إليهما للتعبير عن أفكاره ومشاعره باستقلاليّة، ويرتقي بدور المعلّم ليصبح مرشدًا وموجّهاً ومعيناً للتعلّم، مّا يتيح له مجالاً للإبداع وتجربة كل ما هو حديث في مجال التربية والتعليم»، لافتة إلى أنه «يستند كذلك إلى تفعيل دور آباء الطلاب في عملية التعلّم». |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news