الأطفال يقلدون آباءهم أكثر

ووجد مورغان أن مجموعات الأطفال التي خسرت كميات أكبر من الوزن كانت تشمل تدخّل الآباء أيضاً في الحمية الغذائية والتمارين الرياضية الجديدة، وأنه «عادة ما تبتاع الأم الأكلات التي يتم تناولها في المنزل، وغالباً ما يتناول الأب اللحوم بالشكل الأكبر متفادياً الخضراوات، بينما تصر الأم على أن يتناول أطفالها الخضر، فتبدو في النهاية كما لو كانت الشخص الشرير في المعادلة، بينما يعتبر الآباء المؤثر الرئيس في أسلوب الأكل الصحي في المنزل، ويعتبرون القدوة في التصرفات والسلوكيات في ما يخص الأكل أمام أبنائهم».

وقال مورغان «على الرغم من أن الأم كانت الطرف الأكثر تلقياً للمعلومات الغذائية، إلا أنها لم تكن ذات الفعالية الأكبر في التأثير في الأطفال، بينما كانت النتيجة مدهشة وسريعة حين يقوم الأب بالتغيير إلى النمط الصحي، حيث تصبح العائلة كاملة أكثر صحة بسببه».