منع كارول سماحة من الغناء في مصر

وقال الوسيمي في قرار المنع إنه قرر «منع سماحة من الغناء لحين اعتذارها عمّا قامت به في الحفل المذكور وإعلام شرطة المصنفات الفنية لتنفيذ القرار وإبلاغ كل من يتعاملون معها». وقالت مصادر في النقابة لوكالة الأنباء الألمانية إن «القرار يبدو محاولة من النقيب للحفاظ على الحد الفاصل بين الفن والإسفاف في إشارة إلى أن القرار الحاد سيرغم كثيراً من المطربين الذين يلجأون للتعري أو الرقص بشكل مثير، خصوصاً في حفلات الشواطئ إلى الالتزام بالعادات والتقاليد العربية التي تستنكر تلك المظاهر».

وقال المتحدث الإعلامي باسم النقابة طارق مرتضى  أنه «خلال أقل من ساعة من صدور قرار المنع وصل النقابة اتصال هاتفي تبعه «فاكس» من شركة جود نيوز منظمة الحفل يحمل توضيحاً رسمياً من الشركة في ما يخص حفل الجمعة طلبت فيه الشركة من النقيب استثناء الحفل من قرار منع كارول سماحة من الغناء».

وقالت جود نيوز بحسب الفاكس إنها قامت بدعاية واسعة للحفل الذي حجز كثيرون تذاكره بشكل يجعل منع كارول من الغناء «كارثة»، تكلف الشركة الكثير من المال وتعرض سمعتها لضرر بالغ، طالبة تعليق قرار الوقف إلى ما بعد الحفل بحيث لا يسري عليه المنع. وتعهدت جود نيوز في طلبها بالتزام سماحة بارتداء ملابس لائقة والظهور بسلوك يراعي القيم والتقاليد وأتاحت للنقابة امكانية مراقبة الحفل عن طريق أحد مندوبيها.

وقال مرتضى إن نقيب الموسيقيين تفهم الموقف جيداً وقرر تعليق القرار لما بعد الحفل، حتى لا تتعرض الشركة المنظمة للخسائر، على أن تراقب النقابة الحفل وأن يسري قرار المنع بعده مباشرة. وواجهت كارول سماحة موجة من الانتقادات الحادة عندما قدمت عرضاً راقصاً وصفه بعض من حضروه بأنه كان «مثيراً للغرائز» بمشاركة راقص لبناني يدعى جو صقر.

وقالت مجلة «الإذاعة والتلفزيون» المصرية في وصف الحفل، إن كارول لم تعد تفرق بين الحفل الغنائي وبين ما يحدث على ملاهي «الاستربتيز». بينما بررت كارول لصحيفة المساء المصرية الصادرة أول من أمس، أداءها لرقصات وصفت بـ«الساخنة» بالقول «آن الأوان أن يعرف جمهوري كم أنا امرأة مثيرة وجميلة»، مضيفة «من حقي أن أظهر أنوثتي فلطالما أكدت لجمهوري أنني مطربة حقيقية ولابد للناس أن تحبّني صوتاً وصورة كمطربة وأنثى».