الكوميدي جون ستيوارت.. الصوت الأهم في الانتخابات الأميركية

  ستيوارت.. موضع ثقة الشارع الأميركي.   جي. تي

يكتسب الكوميدي الأميركي جون ستيوارت شهرته من كونه مقدماً للبرامج الحوارية - توك شو - ذات الجماهيرية الواسعة، ولأنه يمتلك أدواته باقتدار  ويتمتع بطاقة كوميدية كبيرة وقدرة على إضحاك الناس.

 

 وأصبح ستيوارت ذا تأثير كبير في الشؤون السياسية الاميركية حيث تطرقت برامجه الى قضايا يجمع الاميركيون على حساسيتها، وقد بلغت شعبيته  ستيوارت حداً كبيراً دفع صحيفة نيويورك تايمز الى التساؤل هذا الا سبوع الجاري عما إذا كان الرجل قد «اصبح الأكثر ثقة وموضع ثقة الجميع في الولايات المتحدة».

 

ويصف ستيوارت الذي لمع نجمه من خلال برنامجه اليومي «ذا ديلي شو» على مدى ثمانية أعوام عبر شبكة «كابل نيوز» المخاوف ترددها  وسائل الاعلام عن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية باراك أوباما بأنها «باراكو-فوبيا».

 

ويرجح أن يستقطب ستيوارت بتقاريره وأخباره المثيرة اهتماماً كبيراً خلال المؤتمر العام المقبل للحزب الديمقراطي في دنفر الذي سيتم فيه تثبيت المرشح الرسمي للحزب في سباق البيت الابيض.

 

 وفي استطلاع لمركز «بيو» اختار الاميركيون  ستيوارت في المركز الرابع  في قائمة المذيعين الأكثر شعبية بعد توم بروكاو، ودان راذر، واندرسون كوبر   وفي تأكيد لمدى ثقتها في ما يقدمه ستيوارت من معلومات همس الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية للمراسلين «عليكم بما جاء في آخر حلقة من ذا ديلي شو  ففيها ما تخرجون به وانتم على علم  حقيقي بما يجري من أحداث».

 

وبعد أن فجر جدلاً موسعاً في حوارات مع ضيوفه حول كذب إدارة الرئيس جورج بوش في مسألة  اسلحة الدمار الشامل لتبرير غزو العراق وسماح بوش بالتعذيب بعد هجمات 11 سبتمبر يثير ستيوارت هذه الايام تساؤلات جدية وشكوكاً خطيرة حول ما اذا كانت اميركا سترفض أوباما في انتخابات الرئاسة المقبلة لمجرد شائعات عن أنه مسلم أو كان مسلماً.

 

  وقال ستيوارت (45عاماً) لنيويورك تايمز «إن تسليط الضوء على موضوعات مهمة يتيح الفرصة للنقاش ويفتح الشهية لتبادل وجهات النظر ويحث  المتحاورين على بذل طاقة كبيرة».
تويتر