«لغتنا هويتنا»

أطلقت بلدية دبي حملة «لغتنا هويتنا» من أجل تمكين اللغة العربية، والحفاظ عليها، وننشر في «الإمارات اليوم» تباعاً الأخطاء بحق اللغة العربية، وفقاً لما يرصده صحافيّونا والقرّاء.


 

 
«علي مسؤولتيك»
عُلقت لافتة تحذر من الوقوف في هذا المكان، وتحذرنا أيضاً من الاستمرار في مسلسل إهانة اللغة العربية في شوارعنا وعلى لافتاتنا، فبدلاً من أن تُكتب اللافتة الوقوف على مسؤوليتك، كُتبت «الوقوف علي مسؤولتيك».
 

قطوف

قال هانئ بن قبيصة الشيباني يحرض قومه يوم ذي قار:

«يا معشر بكر، هالك معذور خير من ناج فرور.

إن الحذر لا ينجي من القدر، وإن الصبر من أسباب الظفر.

المنية ولا الدنية، استقبال الموت خير من استدباره، الطعن في ثغر النحور أكرم منه في الأعجاز والظهور.

يا آل بكر، قاتلوا فما للمنايا من بدّ».

 قاخطب منذر بن سعيد البوطي الأندلسي يوماً، وأراد التواضع فكان من فصول خطبته أن قال:

«حتى متى؟ وإلى متى؟ أعظ ولا أتعظ، وأزجر ولا أنزجر، أدل الطريق إلى المستدلين، وأبقى مقيماً مع الحائرين، كلا إن هذا لهو البلاء المبين، «إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء، أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين».

اللهم فرغني لما خلقتني له، ولا تشغلني بما تكفلت لي به، ولا تحرمني وأنا أسألك، ولا تعذبني وأنا أستغفرك يا أرحم الراحمين».



أسماء ومعان

تَامِر         صاحب التمر، كثير التمر، وتمرت النفس يعني طاب

تَحْسِين    التزيين، تجويد العـمل وإتقانـه، جمّل.

تَمَّـام      ما تم به الشيء، المتمم، الكامل، وتمَّام مبالغة من تمّ

تَيْسِير    التسهيل، والتهيئة والإعداد، والكثرة، الغنى، السعة.

تَيْمُور   في التركية: الحديد، وموطن الكلمة الأناضول.

 

عذب الكلام

قال أبوالطيب المتنبي:

الرَأيُ قَبلَ شَجاعَةِ الشُجـعانِ   

  هُوَ أَوَّلٌ وَهِيَ المـَحَللا الثاني

فَإِذا هُما اِجتَمَعا لِنَفسٍ حِرَّةٍ

بَلَغَت مـِنَ العَـلياءِ كُلَّ مَكانِ

وَلَرُبَّما طَعَنَ الفَتى أَقـرانَهُ 

بِالرَأيِ قَـبلَ تَطاعُنِ الأَقرانِ

لَولا العُقولُ لَكانَ أَدنى ضَيغَمٍ

أَدنى إِلى شَرَفٍ مـِنَ الإِنسانِ

وَلَما تَفاضَلَتِ النُفوسُ وَدَبَّرَتْ   

أَيدي الكُمـاةِ عـَوالِيَ المُرّانِ

وَإِذا الرِماحُ شَغَلنَ مُهجَةَ ثائِرٍ   

 شَغَلَـتهُ مُهـجَتُهُ عـَنِ الإِخوانِ

وَمُهَذَّبٌ أَمـَرَ المَنايا فيهِـمُ  

 فَأَطَعـنَهُ في طاعـَةِ الرَحـمَنِ

يا مَن يُقَتِّلُ مَن أَرادَ بِسَيفِهِ

أَصبَحتُ  مِن قَتلاكَ بِالاحسان

 

أمثالنا

لا في العير ولا في النفير

 يُضرب مثلاً للرجل يُحتقَر لقلة نفعه. أي ليس له شيء في العير ولا في النفير. والعير: إبـل قريش التي حملت التجارة، وخرج رسول الله لأخذها.

والنفير: وقعة بدر. فكل من تخلف عن العير وعن النفير من أهل مكة كان مستصغراً حقيراً فيهم.

 
أعلام

المفضل الضبي

المفضل بن محمد بن يعلى بن عامر الضبي، راوية وعلامة بالشعر والأدب وأيام العرب. من أوائل من جمعوا الأشعار، وله مختارات رأى أنها عيون الشعر العربي وأجوده، وسمّاها المفضليات وعددها 126 أو 128 قصيدة ـ وبينها أيضاً مقطوعات ـ لـ67 شاعراً. منهم 47 من الجاهلية، و14 من المخضرمين «شعراء ولدوا في الجاهلية وأدركوا الإسلام»، ثم ستة من العصر الإسلامي، وكان أحفظ الكوفيين للشعر، توفي سنة 168 هجرية.

 
طـرائـف

 

 أتدري مـا الدّرهـم؟

قال سلم بن أبي المعافى: «كان أبي شديد البُخل. وكان إلى جنب دارِه مزرعةٌ فيها قِـثّـاء. وقد حدث وأنا صبيّ أنْ جاءني صـِبيان أقران لي، فطلبْتُ مِن أبي أن يهَب لي درهمـًا أشتري لهم به قثاء.

 

فقال لي: أتعرف حال الدرهم؟ كان في جحر في جبل، فضـُرب بالمعاول حتى استـُخرج، ثم طـُحن، ثم أُدْخـِل القـِدْرَ وصـُبَّ عليه الماء، وجـُمع بالزئبق، ثم صـُفـّي من رَقّ، ثم أُدخِلَ النار فسـُبك، ثم أخرج فضـُرب، وكـُتب في أحد شـِقـَّيه: لا إله إلا الله، وفي الآخر: محمد رسول الله. ثم حـُمل إلى أمير المؤمنين، فأمر بإدخاله بيت ماله ووكـّل به من يحرسه.. وأنت والله أقبح من قـِرد!

هوّنتَ الدِرهم وهو طابع الله في أرضه. هو ويحك عـُشر العشرة، والعشرة عـُشر المائة، والمائة عشر الألف، والألف عشر دِية المسلم.. ألا ترى كيف انتهى الدرهم ال هوّنتـَه؟ وهـَل بيوت الأموال إلاّ دِرهمٌ على درهمٍ؟!

 

 هودق رجلٌ باب نحوي. فقال النحوي: من ذا؟  قال: أنا الذي أبو عمرو الجصاص عقد طاق باب هذه الدار. فقال النحوي: ما نرى لك في صلة الذي شيئاً فانصرف راشدا.

 

 

أخطاء شائعة

من المعروف أن العــرب لا تستــخدم العدد اثنين مفرداً، وإنما تستعمله مركباً أو مضــافاً، ولكن نسمــع كثيراً قولهــم: إنقاذ اثنين مليون فدان، واعتمدت الدولة اثنين مليون من الــدراهم، وبطول اثنين كيلومتراً، والصــواب أن نقول: إنقـاذ مليوني فدان، واعتمدت الدولة مليوني درهم، وبطول كيلومترين.

 

 ن نسمع كثيراً قولهم: «لنا به أسوة حسنة». وهذا خطأ. والصواب أن يقال: «لنا فيه أسوة حسنة»؛ لأن الله تعالى يقول: «لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة»، وقال تعالي أيضاً: «لقد كانت لكم أسوة حسنة في ابراهيم والذين معه».

 

 

 

ا لخط الكوفي
الخط الكوفي هو خط عربي قديم، نشأ في بدايات ظهور الإسلام في مدينة الكوفة في العراق، ويعتقد أنه بُدئ في استعماله قبل نحو 100 عام قبل إنشاء الكوفة. أي نشأ في الحيرة التي كانت قرب الكوفة «والكوفة أنشئت عام 18هـ بأمر من عـمر بن الخطاب». 

الأكثر مشاركة