«فينيسيا» نقطة انطلاق سينمائية إلى الأوسكار
لن يشارك فيلم «بيرن أفتر ريدينغ» أو (احترق بعد القراءة)، وهو أكثر الأفلام التي انتظر عرضها في مهرجان فينيسيا السينمائي هذا العام، في المسابقة الرسمية، لذا فلن يتمكن من الفوز بأية جوائز في المدينة العائمة ولكن في حالة التأكد من الوضع الحالي للفيلم، فمن المرجح أن يثير الفيلم جلبة في مسابقة الأوسكار المقبلة.
ونال الفيلم الذي أخرجه الأخوان جويل وإيثان كوين شرف العرض في افتتاح المهرجان كعرض أول يكشف النقاب عن العمل الذي فاز مخرجاه بآخر جوائز أكاديمية السنيما الاميركية عن فيلمهما «نو كونتري فور أولد مين» أو (لا بلد للعجائز).
ويدور الفيلم «احترق بعد القراءة» حول قصة جاسوسية من أنواع الكوميديا السوداء، ويجمع عدداً من كبار نجوم هوليوود مثل جورج كلوني وتيلدا سوينتون، وبراد بيت وجون مالكوفيتش وفرانسيس مكدورماند.
وشهد العـام الماضي رفع الستار عن فيلمين في مهـرجان فينيسـيا السـنيمائي هما «آلام المسيـح» و«مايكل كلايـتون»، وفاز كل منهما بسبع جـوائز أوسـكار، في حين شهد عام 2005 فوز فيـلم «جبل بروكباك» بجائزة الأسد الذهبي، وفيما بعد فاز مخـرجه الـتايواني الأصل أنج لي بجائزة الأوسكار لأفضل مخرج.
وتلقى جوائز الأكاديمية الأميركية بظلالها على المسابقة الرسمية لهذا العام في مهرجان فينيسيا، حيث ادرج فيها أسماء طامحين للفوز بالأوسكار وفائزين سابقين لدى اختيار 21 فيلماً للتنافس على جائزة الأسد الذهبي.
|