جهود مصرية جديدة للوساطة بين «فتح» و«حماس»

قال مسؤولون ان جولة جديدة من جهود الوساطة المصرية بدأت أمس، بهدف المصالحة بين حركة المقاومة الإسلامية «حماس» وحركة «فتح» الفلسطينيتين، وأضافوا أن من غير المرجح أن تتمخض عن انفراجة.

 

وأوضح المسؤولون القريبون من المحادثات ان الخلافات الحادة بين مصر وحماس بشأن قضيتين رئيستين ستجعل من الصعب على القاهرة التوسط في اتفاق بين الحركتين، وقال احد المسؤولين «مصر ليست راضية، لأن حماس علقت المحادثات حول صفقة جلعاد شاليت لتبادل الأسرى، وحماس غاضبة لأن مصر مازالت مترددة في استضافة محادثات لإعادة فتح معبر رفح». وقالت حماس ان مصر لم تدع بعد قادتها الى الجولة الجديدة التي بدأت أمس بمحادثات بين حركة الجهاد الاسلامي ورئيس المخابرات المصرية عمر سليمان.


وذكر مسؤول «أنا لا أتوقع حدوث اختراق في الجولة الحالية من المحادثات، وأرى أن الامور لم تتضح بعد، خصوصا أن الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية لا تشير الى أن الطرفين جاهزان للصلح». وسلم المتحدث باسم حماس سامي ابوزهري بوجود خلافات مع مصر بشأن قضيتيشاليت ورفح، لكنه قال ان الحركة مهتمة بالحفاظ على علاقات جيدة مع القاهرة.

تويتر