استقبال شعبي كبير للسبّاح الملولي في تونس

استقبل مئات التونسيين، أول من أمس السبّاح، أسامة الملولي، الذي منح بلاده والعرب الذهبية الاولى في دورة بكين للالعاب الاولمبية. وكان في استقبال الملولي في مطار تونس قرطاج الدولي وزير الشباب والرياضة عبدالله الكعبي، ورئيس اللجنة الاولمبية  عبدالحميد سلامة، وممثلو الجامعة التونسية للسباحة، وافراد عائلته واصدقاؤه.


وقال الملولي عند وصوله: «لقد حققت الهدف الذى وضعته نصب عيني قبل انطلاق هذه الدورة واثبت من جديد قدرة الرياضة التونسية على التألق في المحافل العالمية الكبرى»، مؤكدا استعداده «لرفع التحدي وتحقيق نجاحات جديدة في قادم التظاهرات العالمية والاولمبية».

 

 واحتشد امام المطار المئات من التونسيين معظمهم من الشبان والفتيات رافعين اعلام تونس وصور الملولي، بينما تعالت صرخات العديد من محبيه الذين كانوا يريدون تحيته والتقاط صور له.

 

كما شاركت في حفل الاستقبال فرق من الخيّالة وفرق موسيقية تقليدية. وحيا الملولي الذي كان يلف نفسه بعلم تونس الحضور قبل ان يستقل سيارة رسمية احيطت بإجراءات امنية.
واحرز السباح الشاب المركز الاول في سباق 1500م في منافسات السباحة الاحد الماضي. وقطع الملولي مسافة السباق بزمن 14 دقيقة و40 ثانية و48 جزءا من الثانية، مسجلا رقما قياسيا افريقيا وحارما الاسترالي غرانت هاكيت بطل العالم اربع مرات من تحقيق انجاز لم يسبقه اليه اي سباح في تاريخ الالعاب الاولمبية وهو الظفر بذهبية سباق 1500م للمرة الثالثة على التوالي. وهو اللقب الاولمبي الاول لتونس في السباحة في تاريخ الالعاب الاولمبية. يعيش الملولي المولود في فبراير 1984 في المرسى، ويتدرب في لوس انجلوس بقيادة المدرب الاميركي مارك شوبرت، كما يدربه مدرب تونسي هو عامر برقية.  وعبر لطفي العبيد الرئيس السابق للجامعة التونسية للسباحة والذي يعود له الفضل في اكتشاف الملولي «عن سعادة لا توصف بهذا اللقب». 
تويتر