«دبي الإسلامي» تساعد «نوري»

ابنة المريض قدّمت الشكر لمؤسسة دبي الإنسانية على توفير معدات العلاج.

وأفاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي الاسلامي الانسانية عبدالرزاق العبدلله بأن «المؤسسة قررت تقديم الدعم المالي للمريض، انطلاقاً من دورها الرائد في خدمة المجتمع وحرص ادارة بنك دبي الاسلامي على دعم الحالات المحتاجة الخاصة في داخل الدولة».

وأضاف أنه «تم التنسيق مع مستشفى راشد بخصوص تقديم المساعدات المناسبة للمريض وأسرته لكي يتسنى لهم مغادرة الدولة، علماً بأن المستشفى قدم العلاج اللازم للمريض واستضاف أسرته».

 كانت «الإمارات اليوم» نشرت قبل أيام قصة معاناة الزائر الإيراني محمد علي نوري، 56 عاماً، في مستشفى راشد، حيث يعاني من إصابته بعجز حركي بنسبة 100% لتعرضه لإصابة في رأسه جراء حادث دهس، ولايزال ينتظر من يساعده حيث يحتاج إلى علاج طبيعي يقدر بـ432 ألف درهم، لمدة عامين.

وتفصيلاً تقول ابنة المريض وتدعى شابانا، 20 عاماً، «حضرت مع والدي ووالدتي لزيارة إمارة دبي لمدة أسبوع في فبراير الماضي، وفي اليوم التالي لوصولنا تعرض والدي لحادث دهس، تحولت حياتنا بعدها إلى مأساة».

وشرحت كيفية وقوع الحادث موضحة «كان والدي يقف على الرصيف وصدمته سيارة في رأسه، وسقط أرضاً وبدأ ينزف، ونقل الى المستشفى فوراً وأجريت له عملية جراحية في الدماغ، لما نتج من الحادث من نزيف في الرأس، واخبرنا الأطباء بأن والدي سيتعافى في غضون ثلاثة ايام بعد العملية، لكننا فوجئنا بهم بعد ذلك يخبروننا بأن والدي يعاني من عجز كلي».

وتابعت «لا يوجد لدينا أي أصدقاء ولا أقارب لنقيم معهم خلال فترة علاج والدي، لكن المستشفى لم يقصّر ووفر لنا سريراً للنوم نتناوب عليه انا ووالدتي، إضافة إلى الغداء اليومي».

وعن حالتهم الاجتماعية قالت شابانا «والدي هو المعيل الوحيد للأسرة، وكان يعمل في الإدارة في شركة مواصلات في إيران، وأخي لم يتمكن من الحضور معنا ومشاركتنا المأساة التي حلت بنا لأن ظروف عمله تمنعه من ذلك، ولا يمكنه مغادرة الدولة، ما زاد الأمور تعقيداً، فلا يوجد لدينا دخل حالياً فأنا لا أعمل وأمي ربة بيت.