مواطنون يتزاحمون على الـرز في أبوظبي
|
|
مواطنون أمام مركز توزيع الرز التابع لبلدية أبوظبي أمس. تصوير: سالم خميس
وعزا مستهلكون أسباب الازدحام إلى تأخر صرف الرز أكثر من ثلاثة أسابيع، وارتفاع أسعاره خارج المركز بما يصل إلى نحو ثلاثة أضعاف السعر الذي يُباع به في المركز، «ففي حين يقدّر سعر الكيس الواحد (زنة 40 كيلوغراماً) في الأسواق بـ 375 درهماً، يمكن للمواطن شراؤه بـ 120 درهماً فقط».
وطالب مواطنون بإدخال مواد استهلاكية أساسية جديدة في بطاقة الصرف، مثل: الطحين والزيت والسكر، وبرمجتها ضمن السلع المدعومة في المركز.
لكن المدير التنفيذي لقطاع الخدمات بالإنابة في بلدية أبوظبي، عثمان فولاذي، قال إن «البلدية لم تدرس الأمر حتى الآن»، مضيفاً لـ«الإمارات اليوم» أن «المركز يوزّع كمية الرز بنفسه على الرغم من الازدحام الشديد؛ لأنه لا يضمن أن توزع الجمعيات التعاونية النوعية نفسها».
وذكر المواطن جمعة الشحي لـ«الإمارات اليوم» أن السلع التي تدعمها بطاقة الصرف لم تعد كافية، مطالباً بإدخال مواد استهلاكية أساسية جديدة فيها، تكون مدعومة أسوة بالرز، مثل: الطحين والزيت والسكر، مشيراً إلى أن غلاء الأسعار وصل إلى أرقام فلكية في جميع المواد الغذائية.
وحمّـل المواطن محمد مانع تأخّـر صرف الرز لمدة ثلاثة أسابيع، المسؤولية عن ارتفاع أسعاره في الأسواق والمحال التجارية، مشيراً إلى أنه كان يشتري كيس الرز من خارج المركز بـ200 درهم قبل أسبوعين، ووجد أن سعره وصل إلى 260 درهماً أول من أمس، بزيادة تبلغ 30%.
ولفت إلى أن المركز يعمل على تطوير خدماته بإدخال نظام «الأوراكل» في أجهزة الكمبيوتر، «ما يساعد في تنظيم إعادة طلب الرز وإعطاء مؤشرات البيع والشراء ومعرفة المساحة التخزينية ومدة صلاحيتها والمتبقي منها ومعدلات الصرف الشهري». |