نور ينفي تورط جيش تحرير السودان في خطف الطائرة السودانية

 
نفى زعيم جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور في تصريح لقناة "الجزيرة" الفضائية ليل الثلاثاء الاربعاء ان تكون حركته متورطة في عملية خطف طائرة سودانية الى ليبيا.

وقال محمد نور في اتصال هاتفي مع القناة "ننفي نفيا قاطعا مسؤولية الحركة في عملية الخطف هذه".

 
واضاف نور في الاتصال الهاتفي الذي جرى من باريس حيث يقيم "لا نقبل باي حال من الاحوال تعريض حياة مدنيين سودانيين للخطر".

وكان مصدر ملاحي ليبي ذكر في وقت سابق من ليل أمس ان خاطفي الطائرة السودانية التي تقل اكثر من مئة شخص قالوا انهم ينتمون الى الحركة التي يتزعمها محمد نور.

ونقل مدير مطار الكفرة العسكري (جنوب شرق طرابلس) خالد ساسيا حيث هبطت الطائرة بعد خطفها مساء أمس الثلثاء، عن قبطان الطائرة قوله ان "القراصنة وعددهم عشرة وربما اكثر ...اعلنوا انهم ينتمون الى جيش تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور".

واوضح ساسيا لوكالة الانباء الليبية نقلا عن القبطان ان "القراصنة اعلنوا انهم نسقوا (العملية) معه (محمد نور) للانضمام اليه في باريس". وجيش تحرير السودان هو احد الفصيلين المتمردين الرئيسيين في دارفور (غرب السودان).

واضاف ساسيا الذي يتفاوض مع القراصنة عبر القبطان ان خاطفي الطائرة الذين طلبوا برنامج الرحلة من كفرة الى باريس يرفضون باستمرار التفاوض ويطالبون بالوقود.

وكان مسؤول ليبي فضل عدم الكشف عن هويته قال لوكالة فرانس برس في وقت سابق ان "الخاطفين يرفضون الكشف عن هوياتهم حتى الان. نحاول معرفة عددهم ومطالبهم".