مغادرة أطفال الأسرة الأردنية المنكوبة في حادث المليحة
غادر الدولة الأطفال الأربعة الناجون من حادث المليحة المروري الذي وقع يوم الجمعة الماضي وراح ضحيته سائق المركبة ورب الأسرة (جهاد.ح.م)، 40 سنة، وزوجته (سحر.م.ح)، 35 سنة، وابنهما (حسني)،10 سنوات.
وقال مصدر مقرّب من الأسرة المنكوبة إن الأطفال الأربعة عبدالله (12 سنة) ونور (13 سنة) والتوأمان علاء وآية (5 سنوات)، غادروا دبي أول من أمس، على الطائرة التي تقل جثامين ذويهم. جدير بالذكر أن رب الأسرة المتوفى (جهاد) يعمل مدرساً في مدرسة وادي الحلو في الشارقة، وكان قد حصل قبل أيام من وصوله للشارقة على إعارة تدريس في الدولة لمدة خمس سنوات.
ويتابع المصدر«استغرقت إجراءات نقل الجثامين وإصدار شهادات الوفاة وإلغاء الجوازات والإقامة للمتوفين والأطفال، ثلاثة أيام من المتابعة ومراجعة أجهزة الأمن في شرطة الشارقة ومستشفى الذيد وإدارة الجنسية والإقامة في الشارقة».
وكان سائق المركبة جهاد متجهاً وأسرته من الشارقة إلى منطقة المليحة عندما انفجر أحد إطارات المركبة، ما أدى إلى انحرافها واصطدامها بالحاجز الإسمنتي بين الشارعين وتدهورها ست مرات قبل أن تستقر على الجانب الأيمن من الشارع الرئيس. وتوفي جهاد وزوجته وابنهما حسني على الفور، فيما نقل الأطفال الأربعة الناجون إلى مستشفى الذيد لتلقّي العلاج، جراء رضوض وكدمات في أنحاء متفرقة من أجسادهم.
وتكفّلت القنصلية العامة للمملكة الأردنية بمصاريف النقل نحو (7000 درهم للجثمان الواحد) إضافة إلى تكاليف تذاكر سفر ومغادرة الأطفال الأربعة، وفق مدير العلاقات العامة في القنصلية الأردنية أحمد محمد مصطفى. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news