«القدرة» تزرع 400 ألف هكتار خارج الدولة
|
|
«القدرة» تسعى إلى توفير عدد متنوع من المحاصيل الزراعية بأسعار رخيصة. أرشيفية أفاد الرئيس التنفيذي لشركة «القدرة القابضة»، محمود إبراهيم المحمود، بأن «هناك توجها نحو الاستثمار الزراعي خارج الدولة، خلال الفترة المقبلة، تشمل عددا كبيرا من دول شرق آسيا، وشمال افريقيا، وشرق أوروبا»، موضحا أن «مساحة ما تم الاستحواذ عليه أو استصلاحه فعليا 1500 هكتار موزّعة بين المغرب والجزائر، تصل إلى 400 ألف هكتار بنهاية الربع الأول من العام المقبل، عند الانتهاء من بقية عمليات الاستحواذ في المناطق الأخرى من العالم».
وأشار إلى حرص الشركة على التواجد في هذا القطاع الواعد عالميا مبكرا، نتيجة زيادة الطلب على المنتجات الزراعية، بسبب تغير المناخ، وارتفاع مستويات المعيشة في دول العالم النامي، إضافة إلى زيادة تعداد سكان العالم.
وقال المحمود للصحافيين، أمس، أن (القدرة) «ستوفر عددا متنوعا من المحاصيل بأسعار رخيصة، بمجرد أن تبدأ هذه الاستثمارات في الاكتمال، وسيكون هناك شركة نقل تخدم هذا القطاع، بحيث يكون هناك جدوى استثمارية تصب في مصلحة المساهمين، مع الحرص على الأسعار الرخيصة».
واستعرض الرئيس التنفيذي لـ«القدرة القابضة» استراتيجية الشركة التي يتم العمل بها منذ مطلع العام الجاري، والتي تركز على خمسة قطاعات رئيسة تضم العقارات، والبنية التحتية، والمرافق، والخدمات، والصناعة، والزراعة، موضحا أن «عدد الشركات التابعة لـ(القدرة» تبلغ 31 شركة في قطاعات مختلفة، إلا أن التوجه هو التركيز على هذه القطاعات حاليا، وإرجاء بقية الأنشطة لحين تلمس حاجة السوق لها، بما يخدم مصلحة المساهمين، ويضيف قيمة حقيقية للمجتمع»، مؤكدا عدم إلغاء أي من مشروعات الشركة المعلن عنها، أو تقليص عدد الشركات.
وقال: «إن العمل بدأ فعليا في مشروع (دانة أبوظبي)، إضافة إلى مشروعي (عين الإمارات)، و(عين الفايضة) في العين ضمن خطة تطوير مدينة العين»، مشيرا إلى أن «مزيدا من التفاصيل والمشروعات الجديدة سيتم الكشف عنها في معرض (سيتي سكيب) دبي المقبل»، منوها الى أن المعرض في دورته السابقة في أبوظبي مثّل نقلة نوعية لـ«القدرة»، حيث بيع مشروع الظلال بأكمله. وشدّد المحمود على أن التحوّل إلى شركة مساهمة عامة مرهون بصدور القانون الجديد من وزارة الاقتصاد، وأن الطرح سيكون للمساهمين في البداية حال تم اتخاذ قرار بذلك، كون لا حاجة الآن للمساهمة العامة.
وأوضح أن «ما قيل عن الشركة في السوق المغربية ووصفها بالمضاربة تم تصحيحه بعد الحديث مع المسؤولين والمستثمرين ووسائل الإعلام عن طبيعة عمل الشركة والهدف من تواجدها، والآن أصبحت (القدرة) من أفضل الشركات العاملة هناك». |