سميرة سعيد: صناعة الأغنية تتعرض لخطر كبير
|
|
سميرة سعيد: يهمني نشر الفن العربي عالمياً.إي. بي. إيه
وقالت سميرة خلال مؤتمر صحافي عقد، اول من أمس، في القاهرة للاحتفال بإصدار أحدث ألبوماتها «أيام حياتي» إنها وجدت أنه لا بد من إعادة ترتيب الأوراق ومعرفة كيفية التعامل مع الوضع الجديد، ولذا تأخرت ثلاث سنوات كاملة عن إصدار الألبوم ليظهر كعمل جيد يتناسب مع تاريخها الفني.
وأضافت أن الفترة المقبلة تحتاج تكاتفاً من كل العاملين في الوسط الغنائي حتى تستمر صناعة الأغنية التي تتعرض لخطر كبير سيتضرر منه الجميع. وفي بداية المؤتمر الصحافي، منحت شركة «عالم الفن» الفنانة سميرة سعيد جائزة بحضور نقيب الموسيقيين المصريين منير الوسيمي، قال عنها المنتج محسن جابر مالك الشركة إن «الجائزة منحتها الشركة للمغنية الكبيرة، تقديراً منها لمشوارها الفني الممتد وأعمالها المتميزة».
وفتحت الجائزة باباً للجدل حول كون الألبوم هو الأخير لسميرة سعيد مع شركة «عالم الفن»، وأن الجائزة محاولة من الشركة لإبقاء سميرة بين مغنيها، بينما أكدت سميرة سعيد نفسها أن الأمر لم يحسم بعد بشأن بقائها في الشركة أو انفصالها عنها، مشيرة إلى أن ألبوم «أيام حياتي» هو الأخير بالفعل في عقدها مع الشركة. وردا على سؤال حول الجوائز الفنية ومنها جائزة «ميوزيك أوارد» والشكوك التي تتردد حول لجوء البعض لدفع الأموال مقابل الحصول عليها، قالت سميرة إنها حصلت على هذه الجائزة عن ألبومها «يوم ورا يوم»، وأن شائعات الدفع تلك لم تكن قد ظهرت وقتها، خصوصاً أن الألبوم حقق نجاحاً كبيراً. وأضافت أنها شخصياً يهمها وجود الفن العربي في المحافل الدولية وحصول الفنانين العرب على الجوائز العالمية، مهما كانت الطريقة التي يستخدمونها لذلك «حتى لو دفع أحدهم مالا، وحتى لو كانت تلك الجوائز تشترى»، على حد قولها.
وفي ما يخص تسريب أغنيات ألبومها عبر الإنترنت قبل طرحه، قالت إن هذا لم يحدث على الإطلاق، وأن «هفوة بسيطة» تسببت في تسريب بعض مقاطع من أغنية واحدة، لكن تم تدارك الأمر ولم يتسرب الألبوم قبل طرحه. وحول وجود ألحان غربية في ألبومها الجديد، واتهام البعض لموزعي الأغنيات بالسرقة من ألحان أجنبية، قالت المغنية المغربية إنه على حد علمها فإن ذلك لم يحدث في ألبومها. وحتى لو حدث فإنه بات مقبولاً، لأن كل الألحان أصبحت متشابهة، والجميع يستعينون حالياً بألحان آخرين «نحن ننقل عن الغرب موسيقاه، والغرب ينقل عنا موسيقانا».
|