مقتل 100 مسلح في باكستان وأفغانستان

لقي 50 مسلحا مصرعهم في معارك مع الجيش الباكستاني أمس، في المناطق القبلية شمال غرب البلاد القريبة من الحدود مع افغانستان، التي قتل فيها أيضا 50 مسلحا في غارة جوية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على جنوب شرق البلاد، فيما لقي جندي ألماني حتفه بهجوم في الشمال.

وتفصيلا، قال الجيش الباكستاني في بيان ان 11 مسلحا قتلوا في معارك بالاسلحة الرشاشة بعد الهجوم على مركز عسكري في منطقة جنوب وزيريستان. وجاء في بيان الجيش «لقد تعرضنا لهجوم ليلا من قبل 75 الى 100 ناشط، لكننا قمنا بصدهم، وتشير معلوماتنا الى مقتل 11 في صفوفهم وكذلك الى اصابة ما بين 15 و20 شخصا».

وفجر أمس، قصفت مروحيات قتالية مواقع مسلحين في منطقة باغور القبلية المعروفة بانها معقل للقاعدة والتي شهدت هجوما كبيرا للجيش منذ ثلاثة اسابيع، كما اعلن مسؤول كبير في الجيش، رافضا الكشف عن اسمه. واكد هذا المصدر ان ثمانية مسلحين قتلوا، فيما اصيب 12 في هذا الهجوم في سالارزاي ونواغاي في منطقة باجور القبلية. وفي منطقة باغور ايضا «قتلت قوات الامن 25 الى 30 مسلحا، بينهم قادة ومسلحون اجانب في منطقة راغان»، كما اعلن مسؤول عسكري كبير اخر، رافضا الكشف عن اسمه أيضا.

وخلال هذ الهجوم العسكري في باغور، اكد الجيش الباكستاني انه قتل خلال ثلاثة اسابيع اكثر من 500 مسلح وباكستاني او اجنبي، فيما ارغمت المعارك اكثر من 260 الف شخص على النزوح من منازلهم بحسب الحكومة والامم المتحدة.

وفي أفغانستان قرب الحدود مع باكستان، أسفرت غارة جوية لقوات التحالف عن مقتل 30 مسلحا من طالبان في جنوب شرق البلاد، كما قتلت الشرطة الأفغانية 18 مسلحا آخر في الجنوب.

وقال نائب حاكم إقليم بكتيكا إن القوات الدولية طلبت شن الغارة الجوية بعد أن هاجم المسلحون قافلة للقوات الأجنبية والقوات الأفغانية في منطقة ساروبي في الإقليم أول من أمس. وأضاف «أصيب ستة فقط من قوة الشرطة في الهجوم الذي شنته طالبان»، وقال إن القوات الأجنبية لم تتكبد خسائر.