المجلس الاقتصادي يناقش خلل بعض المنظمات العربية
| قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن هناك حرصاً عربياً على التحضير الجيد للقمة الاقتصادية العربية التي ستعقد في دولة الكويت يومي 19 و20 يناير المقبلين مؤكداً أن هذه القمة ستكون قمة استثنائية في مسيرة العمل الاقتصادي العربي المشترك وستكون ذات توجّه حديث يتعلق بالتنمية الشاملة في المنطقة العربية من أجل تنفيذها في المنطقة. ولفت موسى خلال الدورة الوزارية الـ82 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الى أن قمة الكويت سيصدر عنها ثلاث وثائق أساسية منها الإعلان السياسي والاقتصادي للقمة ووثيقة تتضمن خطوات العمل التي تشمل عدداً محدداً من المشروعات التنموية العربية التي تغطي المنطقة العربية من المحيط الى الخليج والوثيقة الثالثة تتضمن آلية لمتابعة تنفيذ قرارات القمة موضحاً أنه سوف يسبق القمة أسبوع كامل من الفعاليات وإقامة معرض تجاري لعرض المنتجات العربية. وأكد موسى أن 12 من وزراء الاقتصاد والمال والتجارة العرب وممثلين عن باقي الدول العربية ناقشوا في اجتماعهم التشاوري المغلق قضية الخلل الذي تعاني منه بعض المنظمات العربية، بهدف إصلاح هذا الخلل باعتبار أن المجلس الاقتصادي هو المجلس الحاكم لعمل كل المنظمات والمجالس الوزارية المتخصصة. من جانبه أكد وزير المالية السعودي رئيس الدورة الحالية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي أن التعاون الاقتصادي العربي المشترك حقق نتائج طيبة خلال العقد الماضي كما حققت التجارة العربية البينية مستويات لا بأس بها خلال عام 2006 بلغت 10.5% من اجمالي التجارة العربية كما زادت الاستثمارات العربية البينية لتصل الى نحو 18 مليار دولار عام 2006 إلا أن هذه المستويات لاتزال دون الطموحات حيث لاتزال منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى تعاني من العوائق أمام استكمال تطبيقها نظراً لاستمرار بعض الدول العربية في فرض بعض القيود وبما لايتفق وأحكام المنطقة وقرارات المجلس الاقتصادي.
|