ويـب ريـاضـي

«المظاليم» خلف قضبان «المحترفين» 


حارس المنتخب الوطني ونادي الوصل ماجد ناصر من خريجي دوري «المظاليم». تصوير: مصطفى قاسمي
 
التصق لقب «المظاليم» بأندية الدرجة الثانية التي تلعب في ظل بطولات نظيرتها الأولى منذ عقود من الزمن، رغم أنها الرافد الحقيقي لكثير من الفرق الكبيرة التي تلتهم مواهبها وتستولي على مناجمها بفتات الدراهم قبل أن تستثمرهم مع مرور الزمن بالملايين.

 

ويخشى الجمهور من تغيير اسم «دوري المظاليم» إلى «بطولة الميتين» تزامناً مع انتقال الكرة الإماراتية من عصر الهواة الى الاحتراف، لا سيما أن مسابقات الأندية المحترفة تستأثر الأضواء الإعلامية وتترك لمسابقة الدرجة الثانية شعاع أمل بسيطا لا تتسع دائرته إلا مع الإفراج عن فريقها البطل وصعوده لمصاف الأندية المحترفة.


وتعاطف أعضاء منتدى (كووورة إماراتية) مع أندية الظل، ولم يهملوا دورهم  في تخريج نجوم سطعت في سماء كرة الإمارات، ولعبت دوراً في دعم المنتخب الوطني بأبرز اللاعبين.


وقال عضو المنتدى (شعب بوي): «دوري الدرجة الثانية يزخر دوماً باللاعبين الموهوبين ومنهم حارسي المنتخب الوطني ماجد ناصر وعبيد الطويلة، إلى جانب الدوليين السابقين محمد سرور ونواف مبارك وغيرهم الكثير، لذا يجب أن لا ننكر فضل دوري المظاليم على الكرة الإماراتية لكونه من أهم دعائم وركائز قيام دوري المحترفين، فلاعبوا الفرق الكبيرة معظمهم من أندية الثانية».


وأضاف «للأسف، تكاد أخبار أندية الدرجة الثانية حالياً معدومة في الصحف المحلية والإعلام المقروء والمسموع، حتى وصل بنا الحال لعدم معرفتنا بعدد الفرق المشاركة وقرعة البطولة المقبلة، وأتساءل كيف سيكون حال بطولة الدرجة الثانية إعلامياً بعد دخول دوري الرديف بحلته الجديدة على خط المسابقات المحلية؟ وهل ستجد الاهتمام بعد ظهور دوري المحترفين؟».


وعلق المشارك صاحب الاسم الحركي (باتو): «الفجيرة أفضل أندية الدرجة الثانية التي تخرج نجوماً لدوري الشهرة والأضواء، والأسماء كثيرة مثل ماجد ناصر وعلي خصيف وعلي ربيع وأحمد خميس ومحمد ناصر وأحمد معضد ويوسف عبدالله، فالفجيرة يبني والأندية الكبيرة تستفيد».


ودخل عضو المنتدى (ولد بو راشد) على خط الحوار وقال: «دوري المظاليم مثير بعدد بسيط من أنديته المعروفة، ورغم شكي في تطوره هذا الموسم، إلا أنني أرى ضرورة الاهتمام به لكونه منبع اللاعبين». 

 
12 ألف شال «أزرق»


 
لكل جمـهور طريقته في شـحن هـمم اللاعبـين والمساهمة في فوز فريقه من المدرجات، حيث الصيحات والهتافات، وفي كثير من الأحيان الانفعال والبكاء كنتيجة مزدوجة بعد فرحة الفوز أوغضب الخسارة. ولأن الجمهور فاكهة الرياضة، واللاعب رقم 12 في ملاعب كرة القدم، دخل المشجعون معسكرات تدريبية على غرار فرقهم استعدادا لاستقبال أول موسم للمحترفين في الدولة، إذ بدأ مشجعو النصر بتسليح مدرجاتهم بالطبول والأعلام الزرقاء وتكللت جهودهم بالنجاح، عندما حصلوا على قرار من المدير التنفيذي للنادي أحمد الغيث بتوفير 12 ألف شال أزرق دعما لعشاق العميد قبل انطلاق موسم المحترفين، تأهباً لضربة البداية المنتظرة أمام الأهلي يوم 19 سبتمبر المقبل. 

 

وفي الصورة تصميم من ابداع منتدى عشاق العميد يحمل صور مشجعين صغار يذكرون بموعد الظهور الأول للعميد في دوري المحترفين. 

 
«دبل كليك»
معدنجي ينتقد «دورينا»
  



رفض الإيراني مهرزاد معدنجي محترف النصر أن يكون الدوري الإماراتي بوابة الإحتراف الأوروبي أمام المتحرفين الإيرانيين، وقال إنه «ليس سبباً في احتراف مواطنيه علي كريمي وجواد نيكونام ومسعود شجاعي في الدوريات الأوروبية، وإنما المنتخب الإيراني من كان عرابهم نحو الإحتراف الحقيقي».


وذكر معدنجي في حديث للصحف الإيرانية نقلها منتدى (كووورة إيرانية) إنه «استعجل في التعاقد مع نادي النصر، بعدما حصل على عروض أوروبية جيدة بعد توقيع العقد.. وتوقع أن يكون هذا الموسم الأخير له في الملاعب الإماراتية.. إذ يرغب في الذهاب الى اوروبا بعد أن يقدم مستوى جيد في  منتخب بلاده».  

 

نهج مباراة «السوبر» 



بلغت حمى مباراة كأس السوبر بين الشباب (بطل الدوري) والأهلي (حامل الكأس) أقصى درجات الإرتفاع، وأخذ جمهور الطرفين يسلك نهجا في التعامل مع أجواء اللقاء كون الفريق (السوبر) سيحظى بأول بطولة في عصر الإحتراف الجديد على الكرة الإماراتية.


من جهته، طالب نفر من عشاق الشباب يقودهم عضو منتدى الجوارح (متيم فالخضر) بضرورة الإتسام بالتواضع قبل دخول مباراة السوبر، وقال «يجب أن ننظر إلى المباراة من زاوية الثقة في النفس والايمان بالإمكانات، دون إهمال جانب التركيز والهدوء لأنهما أساس الابداع والأداء الخلاق، وأتمنى أن يخلع الشباب رداء بطل الدوري مؤقتاً حتى يحظى بكأس السوبر». 

 

خطة رقم «2050» 



الخطة الرياضية طويلة الأمد، طريق مهما بعدت مسافته يبقى الأنسب للوصول الى الألقاب الدولية والقارية من خلال اكتشاف اللاعبين الصغار الموهوبين وصقلهم بخبرات تراكمية دون انقطاع وفق أسس رياضية سليمة، وهذا ما تقوم به اليابان التي درس أعضاء منتدى الهدف الاماراتي خطتها المرسومة قبل 50 عاماً لبناء دوري محترفين قوي، ومثلها زمنياً تهدف للوصول الى الحصول على كأس العالم بحلول عام .2050

 

وقال عضو المنتدى (القناص الوحداوي): «هذا هو الفرق بين اتحاد الكرة الاماراتي ونظيره الياباني الذي يمتلك خطة محبوكة منذ عام 2000 يسير وفقها مهما تغيرت مجالس ادارته.. فماذا بعد مونديال 2010 يا اتحادنا، فهل الوصول الى المونديال فقط بعيداً عن المنافسة هو الهدف؟».


   
أعضاء المنتديات الرياضية.. نستقبل مشاركاتكم ومقترحاتكم عبر البريد الإلكتروني التالي:
mohammedalhato@yahoo.com

تويتر