تأهل 6 عروض للمنافسة على رخصة للهاتف الثابت في عُمان

قالت سلطنة عمان امس انها أهلت مبدئيا ستة عروض للمنافسة على رخصة شبكة الخطوط الهاتفية الثابتة الثانية في البلد الخليجي والتي ستكسر احتكار الشركة العمانية للاتصالات «عمانتل» التي تديرها الدولة.

 

وأفادت وكالة الانباء العمانية أن هيئة تنظيم الاتصالات قالت ان عشر شركات ومجموعات قدمت عروضا لاقامة وتشغيل شركة ستقدم أيضا خدمات النطاق العريض والاتصالات البحرية. وقال مسؤول بالهيئة اتصلت به «رويترز» ان أسماء أصحاب العروض ستعلن الشهر المقبل.

 

وتعمل سلطنة عمان التي لديها بالفعل مشغلان للهاتف المحمول، وتعتزم أيضا بيع حصة في «عمانتل» على تحرير قطاع الاتصالات في اطار جهود لتشجيع الاستثمار الاجنبي مع تناقص انتاجها النفطي. وكان مسؤول بوزارة الاقتصاد قال في وقت سابق هذا الشهر ان السلطنة تبحث عن شركة يمكنها استثمار 300 مليون دولار على الاقل خلال السنوات الخمس الاولى من مدة العقد.

 

ويعرض البلد الذي يقطنه 2.7 مليون نسمة حزمة تتضمن عقدا مدته 25 عاما لبناء وتشغيل خدمة الخط الثابت الثانية وعقدا مماثلا مدته 15 عاما لخدمات الاتصال الفائق السرعة بالانترنت. وكلا العقدين قابل للتجديد. وحددت هيئة تنظيم الاتصالات 25 من أغسطس موعدا نهائيا لتلقي العروض، ومن المتوقع منح الرخصة قرب نهاية أكتوبر.

 

وقالت الهيئة ان نسبة تغلغل الهاتف الثابت في السلطنة لا تتجاوز 10%، والانترنت3% فقط. وكانت «عمانتل» فقدت احتكارها للهاتف المحمول عندما بدأت النورس المملوكة بنسبة 70 % لشركة اتصالات قطر «كيوتل» نشاطها عام .2005

 

وكانت عمان التي تملك 70% من «عمانتل» استدرجت في يوليو عروض ابداء الاهتمام من المستثمرين لبيع حصة 25% في الشركة، على أمل تعزيز قدرتها التنافسية.

 

تويتر