ماليزيا تمنح السندات الإسلامية إعفاءات ضريبية

قال رئيس وزراء ماليزيا عبد الله أحمد بدوي أمس «إن ماليزيا ستمنح إعفاء ضريبياً مدته ثلاثة أعوام على رسوم وأرباح صفقات السندات الإسلامية الصادرة بغير العملة المحلية «الرنجيت»، الموزعة خارج البلاد، بهدف تعزيز الصناعة».

 

وقال بدوي أن الإعفاء سيسري من 2009 إلى 2011 على رسوم وأرباح ترتيب وضمان وتوزيع وتداول الصكوك غير المسعّرة بالرنجيت.

 

وتريد ماليزيا، التي يمثل المسلمون أكثر من نصف سكانها، البالغ عددهم 27 مليون نسمة، أن تصبح رائداً عالمياً في صناعة التمويل الإسلامي البالغ حجمها تريليون دولار.


ويملك البلد، الواقع في جنوب شرق آسيا، أكبر سوق في العالم للسندات الإسلامية، أو ما يعرف بالصكوك، حيث استحوذت بنهاية يونيو 2008 على ما قيمته 66 مليار دولار، أي ما يعادل 62.6% من إصدارات الصكوك المستحقة في العالم.


وأعلنت الحكومة أيضا عن خفض ضريبي مضاعف لدورات التمويل الإسلامي بالجامعات الماليزية لمعالجة نقص عدد الخبراء في القطاع.  

تويتر