انتقادات لـ«قبلات مسروقة» في «الإسكندرية السينمائي»
«قبلات مسروقة».. تعرض لانتقادات قاسية من الجمهور والنقاد.أرشيفية
ويفترض ان تعلن اليوم نتائج المسابقة الرسمية للمهرجان التي يشترك فيها 11 فيلما. وبينها اضافة الى «قبلات مسروقة» ثلاثة افلام عربية هي «خلص» (لبنان) اخراج برهان علوية و«سميرة في الضيعة» (المغرب) اخراج لطيف لحلو و«ذات مرة» (الجزائر) اخراج ابراهيم تساكي، الى جانب افلام من فرنسا وايطاليا واسبانيا وتركيا والبانيا واليونان وسلوفينيا.
وقال كاتب السيناريو في الندوة التي غاب عنها مؤلف القصة احمد صالح إن «السيناريو يعاني من مشكلات، ونمطية في الشخصيات ولم يكن المخرج في افضل حالاته التي عرفناها في افلام سابقة».
ورفض ممدوح الليثي، رئيس قطاع الانتاج السينمائي الجهة المنتجة للفيلم هذه الانتقادات، وقال ان «الشخصيات ليست نمطية في الفيلم وهي تعبر عن واقع الشباب الذي لا يستطيع ان يتزوج أو ان يجد عملاً بسهولة، على الرغم من حصوله على مؤهلات عالية وهذه مشكلة مصر منذ فترة طويلة وستستمر وستبقى السينما تتطرق لهذا النوع من الشخصيات». ورفض عدد من المتحدثين في الندوة المبالغة في مشاهد التقبيل وبعض المشاهد الجنسية «باعتبارها تسيء الى الفتاة المصرية وإلى مصر ولأنها تصور وكأن كل فتيات مـصر مـثلهن مثل ما نشاهده على الشاشة في هذا الفيلم»، كما قالت الصحـفية ايما نجريبدة.
وأوضح المخرج خالد الحجر أن «المشاهد التي ظهرت فيها القبل تعبر عن واقع الحال في المجـــتمع وفي العلاقة بين الشباب ومن يستطيع ان ينكر ذلك ليــــلق نظرة على الواقـــع المحيط». وساندته استاذة النقد وفية خيري التي رأت ان «الجنس قصة اساسية في الحياة وما ورد في الفيلم يعبر عن ذلك، وليس معيبا تناول الجنس وتصويرة واظهار الأزمات التي يعاني منها الشباب على صعيد هذه النمطية من العلاقات».
اما الناقد السينمائي مدير عام المهرجان السابق مجدي الطيب فإنه تجاوز هذه الانتقادات الى اعتبار ان «الفيلم مأساة درامية وسهرة تلفزيونية مملة انتهى عهدها من السينما المصرية في الفترة الاخيرة، والتي وصلت الى مرحلة متطورة في كتابة السيناريو».
ورد المخرج خالد الحجر بأن «المؤلف لم يتبرأ من الفيلم، لكنه سجل ملاحظات عليه ، الى جانب ان كل المتغيرات التي كانت تطرأ على السيناريو خلال البروفات التي كنا نقوم بها كانت ترسل له ويبدي موافقته عليها». وتابع «الى جانب انني كمخرج لا املك امام مثل هذا النوع من السيناريوهات سوى ان افتح المجال واسعاً امام ابداعات الممثلين من دون اي تعقيدات تقنية او تشكيلية والجميع يعلم اني قادر على ذلك، لكن هذا النوع من السيناريوهات بحاجة الى هذا النوع من البساطة في الاخراج، وكما لاحظ الجميع في المداخلات التي استمعنا اليها إشادة بأداء الممثلين».
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news