لقاء عبــاس وأولمرت مجدداً لإنعــاش أمل التوصل إلى «اتفاق إطار»
أولمرت وعباس التقيا في القدس لبحث ملفات السلام. أ.ف.ب التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القدس أمس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت، في محاولة للتوصل الى اتفاق سلام، على الرغم من اقتراب موعد استقالة أولمرت، بمشاركة رئيسي الوفدين المفاوضين، الفلسطيني احمد قريع، والإسرائيلي وزيرة الخارجية تسيبي ليفني.
وقــــال المتحدث باسم أولمرت مـــارك ريغيف ان «الهدف هو انجاز العملية التي أطلقت في مؤتمر انابوليس في الولايات المتحدة، والذي عقد في نوفمبر المــاضي، والتوصل الى اتفاق تاريخي بين الإسرائيليين والفلسطينيين».
من جهته، قال مستشار الرئيس الفلسطيني نمر حماد، ان عباس «مصمم على التوصل الى اتفاق كامل يشمل كل القضايا التي هي موضع نقاش»، واستدرك بالقول «لكن ذلك سيكون رهنا بجدية الموقف الإسرائيلي».
من جانب آخر، ذكر ريغيف ان استقالة اولمرت المتورط في قضايا فساد عدة قريباً «لن تؤثر في سير المفاوضات».
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة يريد اولمرت التوصل الى «اتفاق اطار» قد يعرضه مع عباس على البيت الأبيض الشهر المقبل.
وأعربت ليفني عن تحفظات بشأن التوصل سريعاً الى اتفاق، وصرحت للصحافيين «ان عامل الوقت يجب ألا يرغمنا على ارتكاب اخطاء فادحة من خلال محاولة تذليل الخلافات».
وانتقد ايضا وزير التجارة والصناعة ايلي يشائي زعيم حزب شاس الديني المتشدد فكرة الاتفاق، واعتبر ان «هذه الحكومة لا تملك صلاحية ولا شرعية شعبية لإبرام اتفاق مع الفلسطينيين، خصوصا حول القدس».
وكانت صحيفة «هآرتس» ذكرت أمس أن اولمرت اقترح «إشراك حكومات ومسؤولين أجانب»، خصوصا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا، وربما مصر والأردن، في المفاوضات حول القدس، من دون ان تكون لهم إمكانية فرض حلول، حيث سيقتصر دورهم على دعم اتفاق يبرم مباشرة بين الجانبين. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news