«الشؤون» تطالب «التعاونية للإسكان» إثبات اختلاسات
| |
ناجي الحاي
وقال الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية إنه تم جمع أدلة ومعلومات تفيد بوجود نقص واختلافات في الحسابات المالية الخاصة بالجمعية، حيث تم التوصل إلى ضرورة قيام المجلس الحالي بإصدار تقرير بعد الحصول على المعلومات الدقيقة والتوصل إلى أدلة لمعرفة حجم الاختلاسات والممتلكات المفقودة، وأوضح الحاي أن معظم المساهمين غير مهتمين بضياع أموالهم ومستحقاتهم من قبل أعضاء المجلس السابق، حيث لم يحضر الاجتماع الرابع عشر للجمعية العمومية، الذي جرى في 13 فبراير الماضي إلا عدد ضئيل جداً من المساهمين.
وأشار إلى أنه يوجد في الجمعية نحو 1880 مساهما، ولم يحضر الاجتماع سوى سبعة مساهمين، ولم يدافعوا عن حقوقهم التي تم التصرف فيها بطريقة غير قانونية، مشدداً على أن الجمعية العمومية صاحبة السلطة ومن حقها اتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة تجاه الجمعية التعاونية. ومن جانبه قال مسؤول في الجمعية التعاونية للإسكان والتعمير، إن الجمعية لم تتلق أي خطاب رسمي من وزارة الشؤون الإجتماعية بشأن تسليم تقرير حول الحسابات المالية والأملاك الخاصة بالجمعية. ويذكر أن وزيرة الشؤون الاجتماعية مريم الرومي أصدرت قراراً في يناير العام الماضي بحل مجلس إدارة الجمعية التعاونية للإسكان والتعمير وتعيين مجلس مؤقت لمدة ستة أشهر للتدقيق في الحسابات المالية للجمعية وحصر مستحقاتها لدى الغير، وبالإضافة لحصر الديون والحقوق المترتبة لأعضاء الجمعية المساهمين. وأقر مجلس الإدارة المؤقت للجمعية أنه تم إهدار أموال الجمعية بشكل غير قانوني، كما تعرضت الجمعية لخسائر في أرصدة محولة من دون مستندات، والدخول في وساطات مالية ومضاربات في الأسهم، ومخالفة القانون من خلال قيام أعضاء في مجلس الإدارة السابق بتوظيف عمالة غير قانونية وتقديم قروض وإجراء عمليات بيع وشراء غير معتمدة قانونياً. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news