إسرائيل تزعم إفشال 5 محاولات خـطف لحزب الله
إسرائيل قالت إن محاولات الخطف تهدف إلى الثأر لاغتيال عماد مغنية في دمشق. أرشيفية - أ.ف.ب زعمت أجهزة الامن الاسرائيلية أنها افشلت في الفترة الاخيرة ما لا يقل عن خمس محاولات لخطف رجال اعمال اسرائيليين لحزب الله في افريقيا وآسيا واميركا الجنوبية، جاء ذلك في وقت أفادت أنباء عن اعتزام اسرائيل الانسحاب من الجزء الشمالي من بلدة الغجر اللبنانية. وفي التفاصيل، نقلت صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية أمس، عن مسؤولين في اجهزة امنية أن حزب الله لجأ في تنظيم محاولات الخطف هذه الى «خلايا نائمة» بين جماعات مقيمة في بلدان افريقيا الغربية وآسيا واميركا الجنوبية.
ولم تعط الصحيفة ووسائل اعلام اسرائيلية اخرى اي تفاصيل عن المستهدفين، او الدول التي حصلت فيها محاولات الخطف هذه بسبب الرقابة المفروضة على معلومات كهذه.
وأوضحت الصحيفة أن محاولات الخطف هذه تهدف الى الثأر لمقتل عماد مغنية احد قادة حزب الله العسكريين في انفجار في دمشق في فبراير الماضي، والذي نسبه حزب الله الى اسرائيل. وفي 20 اغسطس الماضي حث مكتب مكافحة الارهاب المرتبط بمكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الرعايا الاسرائيليين المقيمين في الخارج الى اتخاذ التدابير المناسبة لتجنب هجمات محتملة أو عمليات خطف يقوم بها حزب الله.
ولمواجهة هذا الخطر دُعي الاسرائيليون المقيميون في الخارج أو المتوجهون الى الخارج الى اعتماد «الحذر الشديد» ورفض اقتراحات العمل او الاستجمام «غير المتوقعة والجذابة»، وعدم السماح لغرباء بدخول غرفهم في الفندق وتجنب الاماكن المعزولة، لا سيما خلال الليل.
وضاعفت اسرائيل اخيرا التحذيرات حيال لبنان مهددة بمهاجمة منشآت مدنية في حال اندلاع نزاع جديد مع حزب الله.
من جهة أخرى، أفادت أنباء صحافية عن نية اسرائيل الانسحاب من الجزء الشمالي من بلدة الغجر اللبنانية، بعد تلقيها ضمانات عبر قيادة القوات الدولية (يونيفيل)، خطية من الحكومة اللبنانية، بوضعها تحت سيطرة القوات الدولية.
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن «مرجع لبناني مسؤول»، لم تكشف عن اسمه، تأكيده النبأ الذي كشفته صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية.
وقال «المرجع اللبناني» إن اجتماعات عقدها الجانب اللبناني مع قائد «يونيفيل» الجنرال كلاوديو غراتسيانو، افلحت في إقناع اسرائيل بجدية الالتزام اللبناني، وأن السلطات اللبنانية تتوقع انسحابا قريبا للقوات الاسرائيلية من قرية الغجر، وأضاف أن الحكومة اللبنانية تأمل بأن يكون هذا الانسحاب «خطوة تمهيدية للانسحاب من مزارع شبعا».
بدورها، أكدت الناطقة الرسمية باسم اليونيفيل، ياسمينا بوزيان أنه، «تبعا للقرار 1701 الصادر عن مجلس الامن، فإن اسرائيل مجبرة على الانسحاب من كل الاراضي اللبنانية. وقبل اسابيع، تقدّمت اليونيفيل باقتراح الى كل من الطرفين (اللبناني والاسرائيلي) بغية تسهيل انسحاب الجيش الاسرائيلي من منطقة الغجر الواقعة شمال الخط الازرق، وذلك تطبيقا للقرار 1701». وقالت «كذلك، كان قائد قوات اليونيفيل (الجنرال كلاوديو غراتسيانو) قد اجرى محادثات ثنائية انما منفصلة مع الطرفين، لمناقشة هذا الاقتراح مع كل من محاوريه اللبناني والإسرائيلي». وقد بادرنا الى ذلك بفضل رديهما الأولين، ونأمل في ان نتوصل قريبا الى تفاهم مع كلا الطرفين، تمهيدا لتطبيق القرار (1701) ميدانيا. لكن الاقتراح لا يزال قيد البحث. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news