«حفظ السلام»: الجيش السوداني يحتشد خارج أحد مخيّمات دارفور

قالت قوات حفظ السلام المشتركة التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في اقليم دارفور غرب السودان إن القوات السودانية المتهمة بقتل أكثر من 30 في غارة على مخيم في دارفور بدأت تتحشد في مواقع خارج المخيم مما أثار مخاوف من هجوم جديد.

 

وأضافت أن قواتها شاهدت  الشرطة السودانية تنصب الخيام في قاعدة جديدة قرب مخيم  «كلمة» للمهجرين في جنوب دارفور وإنها ستنشر جنودها وشرطتها (في قاعدة دائمة) في المخيم بعد أن قال زعيم قبلي من المخيم إن السكان بدأوا يشعرون بالخوف من احتمال شن هجوم جديد عليهم.


وقالت قوات حفظ السلام بعد الهجوم إن 32 من سكان المخيم قتلوا منهم سبعة أطفال بعد ان دخلت قوات سودانية مسلحة المخيم الاسبوع الماضي قائلة إنها تبحث عن سلاح ومشتبه فيهم.

 

وقالت مصادر من وكالات اغاثة طلبت عدم الكشف عن هوياتها إن هذا كان واحداً من أسوأ اعمال العنف التي يشهدها المخيم منذ بدء الصراع قبل خمس سنوات. 

 

واتهم الجيش السوداني الإعلام بتضخيم عدد القتلى وقال ان الجنود ورجالالشرطة تعرضوا لاطلاق نار أولاً من جانب عصابات ومتمردين يختبئون بالمخيــم ويستخدمون سكانه دروعاً بشرية. 

 


وقالت وسائل إعلام حكومية أمس إن وزير العدل السوداني شكل لجنة للتحقيق في الواقعة في المخيم الواقع بالقرب من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

 

ويقول سكان المخيم إنهم تعرضوا لسلسلة من الغارات من جانب ميليشيات تدعمها الحكومة والقوات السودانية تهدف الى تطهير المخيم في اطار برنامج اجباري لاعادة التوطين لكن السلطات السودانية قالت مراراً ان المخيم يستخدم قاعدةً ومخزن سلاح من جانب العديد من جماعات المتمردين والعصابات التي ظهرت للوجود منذ بدء الصراع.  

 

تويتر