«الأياتا» خفضت توقعاتها لنمو حركة الركاب إلى 3.2% مقارنة بـ 3.9% مطلع العام.

«الأياتا» تتوقـع انخفـاض أرباح شركات الطيران الأوسطية بنسبة 33%

قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي «الاياتا» إن أرباح شركات الطيران في الشرق الأوسط ستنخفض خلال عام 2008 بنسبة 33% لتصل إلى 200 مليون دولار فقط. وقال المدير العام لـ «أياتا» جيوفاني بسيغاني، إن «الاتحاد اضطر إلى إعادة النظر في توقعاته لنسب النمو والأرباح في صناعة الطيران العالمية والمحلية بسبب الركود الاقتصادي الذي أثر في حركة سفر الركاب وحركة الشحن الجوي».

وأوضح «أن الإتحاد يتوقع الآن أن تنمو حركة الركاب بنسبة 3.2% فقط مقارنة مع التقدير الذي أصدره في بداية العام، والذي أشار إلى أن نسبة النمو ستتعدى 3.9%». وأضاف «إن حركة الشحن ستتراجع بسبب ركود الاقتصاد العالمي لتصل إلى 1.5% فقط، مقارنة مع التقدير السابق للاتحاد، الذي كان يشير إلى أنها ستنمو بنسبة 3.9%»، مشيراً إلى «أن معدلات النمو المتوقعة للركاب والشحن تمثل نصف معدلات التوسع المسجلة عام 2007».

وحسب إحصاءات «الأياتا»، فقد سجل شهر يوليو الماضي أقل معدل في حركة الركاب، كما تراجعت حركة الشحن بنسبة 1.9% مقارنة مع .2007 وأعلن جيوفاني أن صناعة الطيران العالمية ستحقق خسائر مقدارها 5.2 مليارات دولار في عام 2008، على أساس متوسط سعر 140 دولارا لوقود الطائرات. وأكد أن «ثنائي ارتفاع أسعار النفط وانخفاض الطلب سيواصل تسميم أرباح صناعة الطيران في عام 2009 أيضاً»، مشيراً إلى أن «خسائر قطاع الطيران في عام 2009 ستصل إلى 4.1 مليارات على أساس متوسط سعر 110 دولاراً لبرميل النفط».

وقال جيوفاني «إن الوقود سيشكل في عام 2009 نسبة 40% من إجمالي تكاليف التشغيل في صناعة الطيران العالمية مقارنة مع نسبة 36% في عام 2008 ونسبة 13% عام 2002». وتشير تقديرات الأياتا إلى أن فاتورة الوقود هذا العام زادت بمقدار 50 مليار دولار لتصل إلى 186 ملياراً. وقال خبراء في صناعة النفط «إنه على الرغم من التحسن الطفيف الذي طرأ على أسعار النفط خلال الأشهر القليلة الماضية، إلا أن مستواه الحالي، وهو 113 دولارا مازال أزيد بمقدار 40 دولارا عن مستوى السعر المسجل عام 2007، وهو 73 دولاراً للبرميل».

وتصدرت الشركات الأوروبية قائمة الخسائر المتوقعة في 2008، حيث من المتوقع أن تنخفض أرباحها إلى 300 مليون دولار فقط مقارنة مع 2.1 مليار دولار، تلتها الشركات الأميركية، ثم الشركات الآسيوية التي ستـسجل انخفاضا في أربـاحـها إلى 300 مليون دولار، مقارنة مع 900 مليون في عام .2007

تويتر