صوت بافاروتي يعود إلى العالم

 وبدعم من وزارة الثقافة الايطالية ومسرح لاسكالا في ميلانو الشهير تنظم مسابقة غناء ايضا بمشاركة 250 شابا وشابة قدموا من كل أنحاء العالم على أن تكون التصفيات النهائية في 3 اكتوبر أمام لجنة تحكيم يترأسها التينور كارلو بيرغونزي. وخارج الحدود الايطالية، ستعزف موسيقى القداس الجنائزي لفيردي في متحف متروبوليتان نيويورك في 18 سبتمبر امام 3000 شخص، فيما يستضيف متنزه سان كلو في باريس في 13 سبتمبر حفلا تكريميا يشارك فيه عدد من نجوم الغناء الفرنسيين بينهم روبرتو الانيا.

وتنظم مدينة البتراء في الأردن حفلا خيريا ضخما شبيها بحفلات «بافاروتي وأصدقائه» التي احياها مغني الاوبرا طوال حياته الفنية مع كبار نجوم الاغنية امثال بونو والتون جون وسيلين ديون وجو كوكر وستينغ وغيرهم وخصص ريعها لأعمال خيرية. وقالت أرملته نيكوليتا مانتوفاني هذا الاسبوع متحدثة لمجلة «تشي» الخاصة بأخبار المشاهير إن حفل البتراء «كان حلما راود الملك حسين كما لوتشيانو»، مضيفة «قررنا تخصيص ريع الحفل بالكامل الى اعمال خيرية وسنتوجه الى الامم المتحدة التي كان لوتشيانو يدعمها بشدة ويمثلها باعتزاز كرسول سلام».

وقالت المرأة البالغة 38 عاما «كانت سنة صعبة. لطالما ملأ لوتشيانو حياتي وجعلها اجمل. لقد ترك فراغا كبيرا». واضافت الزوجة الثانية لبافاروتي «احاول تنظيم حفلات تكريمية حتى يتذكر الجميع مساره الفني الفريد وشخصيته العظيمة وجاذبيته وإنسانيته».

وتوفي بافاروتي إثر إصابته بمرض سرطان البنكرياس في السادس من سبتمبر 2007 عن 71 عاما في مسقط رأسه مودينا (شمال). وقد اثير جدل حول تقاسم ثروته بسبب نسختين من وصيته لم تقدما تقاسما عادلا للأملاك بين بناته الثلاث من زواج أول وزوجته الثانية نيكوليتا مانتوفاني وابنتهما البالغة من العمر أربعة اعوام. وتوصل ورثة مغني الأوبرا في نهاية المطاف الى اتفاق حول تقاسم الثروة كما أعلنت في يونيو الماضي محامية نيكوليتا مانتوفاني.