| قالت وكالة التعاون الامني والدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» ان مبيعات السلاح للخارج التي تتوسط فيها الحكومة الأميركية من المتوقع أن تزيد بأكثر من 45% عن مستواها في العام الماضي.
وقالت جين فارمر من الوكالة في مؤتمر دولي عن الصناعات الدفاعيةأول من أمس «برنامجنا ينمو بخطوات واسعة»، مضيفة ان من بين أكبر المشترين في صفقات بين الحكومات في السنة المالية 2008 التي تنتهي الشهر الجاري أفغانستان والسعودية والمغرب ومصر والعراق.
ومبيعات السلاح للخارج من الأدوات الرئيسة للسياسة الخارجية الأميركية، فضلا عن كونها مصدر دخل كبير للشركات الدفاعية الكبرى. وفي السنة المالية 2007 بلغ إجمالي هذه المبيعات 23.3 مليار دولار ارتفاعا من 21 مليار دولار في السنة المالية 2006، حسب بيانات الوكالة.
وقالت فارمر ان الوكالة تلعب دورا متناميا في الحرب العالمية التي أعلنتها الولايات المتحدة على الارهاب وفي الامن القومي، وتابعت ان الوكالة تعمل حاليا مع 207 دول ولديها 12262 «صفقة مفتوحة» بإجمالي 274.3 مليار دولار حتى الشهر الماضي.
ومن المتوقع ان تصل بلاغات «البنتاغون» العام الجاري للكونغرس الى مستوى قياسي مدعومة بالمبيعات للعراق.
|