زيادة الكالسيوم بالدم مرتبط بسرطان البروستاتا

أثناء فحص السرطان. أرشيفية

حذر باحثون أميركيون من أن الرجال الذين تحتوي دماؤهم على نسب عالية من الكالسيوم قد يكونون عرضة للاصابة بنوع فتاك من سرطان البروستاتا. وقالوا إن «اكتشافهم يشير الى ان اختباراً بسيطاً للدم قد يحدد الرجال المعرضين بدرجة عالية للاصابة بأخطر أورام البروستاتا وأن هناك بالفعل عقاقير متاحة تخفض مستويات الكالسيوم في الدم».

وفحص الباحثون 2814 رجلاً ضمن مسح صحي اجرته الحكومة الاميركية قدم فيه الرجال عيّنات دم عن مستويات الكالسيوم. وكشفت الدراسة أن ثلث الرجال المشاركين الذين سجلوا أعلى مستويات للكالسيوم في الدم زادت لديهم احتمالات الاصابة بسرطان البروستاتا 2.68 مرة مقارنة بأقل ثلث في المجموعة الذي سجل أدنى مستويات للكالسيوم.

وقال غاري شوارتز الباحث في كلية الطب في جامعة ويك فورست والذي شارك في إعداد الدراسة «اذا كان مصل الكالسيوم يزيد مخاطر الاصابة بسرطان البروستاتا الفتاك فإن هذا مدهش حقاً لأن مستويات أمصال الكالسيوم يمكن تغييرها». وسعى العلماء لايجاد سبيل للتنبؤ هل الرجل الذي يصاب بسرطان البروستاتا سيصاب بورم قليل الخطورة أم ورم فتاك. ونشر الباحثون دراستهم في دورية الجمعية الاميركية لابحاث السرطان. وقال الباحثون إن عيّنات الدم قدمت في المتوسط قبل 10 سنوات من ظهور المرض.

تويتر