انطلاق فعاليات برنامج الإنشاد الديني في أبوظبي
|
|
حمزة شكور ينشد في ضيافة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. تصوير: محمد حكيم
انطلقت، أول من أمس، فعاليات برنامج الإنشاد الديني التي تنظمها هيئة ابوظبي للثقافة والتراث خلال شهر رمضان، في مسرح الظفرة في المجمع الثقافي، بأناشيد صوفية للمنشد الشيخ حمزة شكور برفقة رابطة المنشدين، والذي تنوعت رحلته بين الغناء والإنشاد حتى بات يعرف بـ«شيخ المنشدين»، كما أصبح منشد الجامع الأموي الكبير في دمشق، إلى جانب رئاسته لرابطة المنشدين البارزين في سورية.
وفي الأمسية التي حضرها مدير إدارة الثقافة والفنون في الهيئة عبدالله العامري، قدم شكور مع 11 عازفا ومنشدا، اناشيد بمصاحبة الآلات الموسيقية الشرقية، كالناي والقانون والعود، فانشد في مدح النبي «صلوا عليه وسلموا تسليما»، ونشيد «اطلب العفو والمغفرة»، كما قدم أجزاء من بردة الإمام البوصيري، و«رمضان أهلا ومرحبا».
يذكر أن المنشد حمزة شكور ولد في دمشق عام 1944، وتأثر في نشأته بوالده مؤذن جامع الحي الكبير ووالدته التي كانت تردد على مسامعه الموشحات القديمة وهو لم يتجاوز الثالثة من عمره، اذ تعلم الأذان وهو في السادسة ليأخذ مكان والده في جامع الحي وهو في العاشرة من عمره.
وبدأ رحلته من فرقة المدرسة الابتدائية والمناسبات الاجتماعية التي كان يحييها في نطاق الأقارب والجيران، ثم خرج إلى المناسبات الدينية والوطنية، وسجل في عام 1958 عددا من الابتهالات والأدعية الدينية. أسس شكور رابطة المنشدين البارزين عام 1974، وتضم كبار الموسيقيين، مصنفا الزوايا الصوفية إلى خمسة انواع: الرشيدية والهاشمية والرفاعية والسعدية والنقشبندية، تلك الزوايا التي تربى فيها، حيث ارتادها مع والده منذ صغره، وسعى من خلال الرابطة التابعة للجامع الأموي لنشر تقاليد الانشاد الصوفي. |