«العمل» تصدر 1500 بطاقة مندوب في دبي شهرياً
عدد بطاقات عمل المندوبين التي أصدرتها الوزارة ارتفع 20%. تصوير: شاندرا بالان
قال مدير إدارة شؤون المنشآت في وزارة العمل في دبي، أحمد خليفة، إن عدد بطاقات عمل المندوبين، التي تصدرها الوزارة في دبي يومياً، ارتفع بمعدل 20% تقريباً.
وأضاف أن عدد المواطنين الذين يعملون مندوبين بلغ 380 مندوباً، لدى أكثر من 400 شركة ومنشأة عمالية، لافتاً الى أن وحدة المنشآت تتلقى شهرياً 1500 طلب لإصدار بطاقة مندوب.
وتابع أن وزارة العمل تفرض على المنشآت التي تكفل أكثر من 100 عامل تعيين مندوب مواطن، كما تسمح للمندوب بالعمل لدى أكثر من منشأة.
وذكر أن رسوم إصدار بطاقة المندوب للمواطن تبلغ 500 درهم، ورسوم إصدار بطاقة للمندوب المقيم تبلغ 2000 درهم صالحة لسنة واحد فقط.
وأضاف أن الوزارة تستقبل شهرياً 1800 طلب لإنشاء منشآت جديد في مدينة دبي، ما أدى بدوره إلى زيادة عدد العمال والمندوبين العاملين في الإمارة. فيما يبلغ عدد المنشآت التي تغلق شهرياً 250 منشأة وشركة. وقال خليفة إن الوزارة تستقبل 150 طلباً شهرياً من مندوبين يرغبون في إلغاء بطاقة المندوب، أو إصدار بطاقة جديدة للعمل في شركات أخرى تدفع رواتب أفضل.
وعزا سبب استقالات المندوبين المواطنين من الشركات والمنشآت العمالية، الى اختلافهم مع أصحاب الشركات حول قيمة الراتب، إضافة الى أن معظم الشركات تطلب من المندوبين العمل في دوام مكتبي رسمي، والالتزام بساعات عمل طويلة، قد تمتد حتى الساعة السادسة مساء. ويتراوح الراتب الذي يتلقاه المندوب المواطن ما بين 3000 و5000 درهم شهرياً وفقاً لطبيعة العمل والشركة. وأكد خليفة أن معظم مندوبي الشركات، خصوصاً المندوبات المواطنات، أثبتوا كفاءة عالية في العمل من خلال فهمهم طبيعة العمل وإنجازهم السريع للمعاملات.
وأكد أن وزارة العمل حققت نجاحاً ملموساً في توطين مهنة المندوب من خلال إجبار الشركات على توظيف مندوبين مواطنين. وأشار الى أن الوزارة ترفض تخليص المعاملات إلا من خلال صاحب المنشأة أو أحد الشركاء أو وكيل خدمات الشركة أو عبر مندوب معين من قبل المنشأة أو الشركة.
وأفاد مدير إدارة شؤون المنشآت أن معظم عقود العمل المبرمة بين المندوبين وأصحاب الشركات تعتبر عقوداً داخلية، مضيفاً أن ما يقارب 60% من المندوبين العاملين في الشركات والمنشآت، لم يسجلوا من شركاتهم في الهيئة العامة المعاشات لمعاملتهم كموظفين يحق لهم أخذ حقوقهم بعد انتهاء العمل.