عذب الكلام
قال الشاعر عمر أبوريشة في قصيدته أمّتي:
أمتي هل لك بين الأمم منبر للسيف أو للقلم أتلقاك وطرفي مطرق خجلاً من أمسك المنصرم ويكاد الدمع يهمي عابثاً ببقايا كبرياء الألم أين دنياك التي أوحت إلى وتري كل يتيم النغم أمتي كم غصة دامية خنقت نجوى علاك في فمي أي جرح في إبائي راعف فاته الآسي فلم يلتئم كيف أغضيت على الذل ولم تنفضي عنك غبار التهم؟ أوما كنت إذاالبغي اعتدى موجة من لهب أو من دم!؟رب وامعتصماه انطلقت ملء أفواه البنات اليتّم لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم لايلام الذئب في عدوانه إن يك الراعي عدوَّ الغنم
عمر أبوريشة هو عمر أبوريشة ولد في منبج عام 1910 وفيها ترعرع ودرج وانتقل منها إلى حلب فدخل مدارسها الابتدائية ثم أدخله أبوه الجامعة الأميركية في بيروت ثم سافر إلى إنجلترا عام 1930 ليدرس الكيمياء الصناعية. وهناك زاد تعلّقه بالدين الإسلامي، ثم انقلب عمر إلى باريس وعاد إلى حلب عام .1932 اشترك في الحركة الوطنية في سورية أيام الاحتلال وسجن مرات عدة، كما ثار على الأوضاع في سورية بعد حصولها على الاستقلال وقد آمن بوحدة الوطن العربي وانفعل بأحداث الأمة الإسلامية. عمل سفيراً لبلاده سورية في دول عدة (الأرجنتين والبرازيل وتشيلي والسعودية) وتوفي عام 1990 وقد جمعت قصائده في مجموعة كاملة تحمل اسمه.
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news