تفادي إحراج المراهق


اتركي لابنك المراهق حرية الشرح لك عما هو التصرف المقبول، والآخر المحرج بالنسبة له، حتى وإن كنت غير مقتنعة أو غير مستوعبة لسبب إحراجه، تقبلي منه ذلك واحترمي مشاعره. 

عاملي ابنك المراهق كما لو كان صديقا لك، مع أهمية وجود الاحترام المتبادل بينكما، وتقبلي منه جملا تدل على الأمر أحيانا مثل «لا تفعلي ذلك يا أمي» فهي قد تدل على وجود أمر يزعجه.

 

إن كان هناك شيء معين يزعجه حيال أسلوبك أو تصرفك أمام شخص ما أو حول أمر ما، فتناقشي مع ابنك وبيني له أسباب ذلك، واسأليه إن كان يقترح طريقة أخرى للتصرف خلال هذا الموقف.

 
معرفة ما يتوقعه أبناؤك منك أمر مهم، كي لا يشعروا بأنهم خذلوا، وإشعارهم بأن مشاعرهم ورغباتهم مأخوذة في الاعتبار يعزز جانب الاحترام والصداقة التي يكنونها لك  م كوني الأم الأكثر ظرفا ولياقة أمام أصدقاء ابنك او صديقات ابنتك، وتفادي التوبيخ أمام الأصدقاء.

 

التوبيخ أو الاهتمام أو التدليل الزائد لابنك المراهق في العلن والأماكن العامة قد يحرجه، فاحرصي على أن تقومي بذلك في مكان خاص.

 

اعتذري، في حال خطئك، ففي حال الخطأ، قد يبعد الاعتذار الصادق لابنك المشكلة أو سوء الفهم تماما، كما يمكن أن يجعلك تتفادين رد فعل سلبياً وغير موزون من ابنك المراهق، كما أنها ستعلم ابنك الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه في المقابل.
 
تويتر