|
أثار اقتراح باحضار مئة الف عروس من منطقة جنوب شرق آسيا إلى صربيا لتزويجهن للعزاب وبخاصة أولئك الذين يعيشون في مناطق ريفية فقيرة مشاعر متباينة من الغضب والمفاجأة .
واضطر وزير العمل والرعاية الاجتماعية راسم ليايتش للاعتذار للرأي العام بعد اعلان وزير الدولة في وزارته زيليكو فاسيليفيتش أن صربيا ستستفيد من إحضار نساء من "لاوس وبورما وكمبوديا وفيتنام".
ويتراجع عدد سكان صربيا بواقع 30 الف شخص سنويا فالنساء لم يعدن يرغبن بانجاب الاطفال والرجال يسعون للهجرة إلى الغرب بدلا من العمل في الزراعة لذا فانه "يجب اتخاذ إجراء بشكل عاجل" ، على حد قول فاسيليفيتش.
وقال المسئول الصربي: "هناك (في آسيا) يعيشون على دولارين يوميا. هنا جنة اقتصادية بالنسبة لهم .. وهم بوذيون والبوذية عقيدة مسالمة مشابهة للارثوذكسية "الصربية" وهم كذلك يدينون بالولاء للدولة التي يعيشون فيهاومعتادون على العمل الشاق".
وبينما يزيد عدد النساء في صربيا على عدد الرجال في المجموعة العمرية بين 15 إلي 60 عاما بواقع حوالي 135 ألف امرأة بحسب إحصاءات عام 2002فإن مشكلة معدل المواليد السلبي تظل شوكة في خاصرة القوميين على وجه الخصوص.
من ناحية أخرى فإنه في كوسوفو التي أعلنت استقلالها عن صربيا في شهر فبراير الماضي فان الالبان الذين يشكلون الاغلبية يتناسلون بأعلى معدلات في أوروبا.
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App