رسائل

مستلزمات الحياة

انا مواطنة، من الفجيرة، مطلقة، ولدي ثلاث بنات وولد معاق، واسكن في بيت مكون من غرفة ومجلس وصالة، ومصدر رزقي الوحيد راتب الشؤون الاجتماعية، 4400 درهم، والبنك يقتطع منه 1100 درهم أقساط السيارة، ولا يتبقى لي من راتبي الا القليل يذهب الى مستلزمات ومتطلبات الحياة وفواتير الكهرباء والماء والهاتف، وعلى الرغم من الظروف الصعبة حصلت بناتي الثلاث على الثانوية العامة منذ ثلاث سنوات، ولكنهن فشلن في الحصول على وظائف تستطعن من خلالها المساعدة في ظل الظروف الصعبة التي تحيط بي، خصوصاً أني اضطر إلى الاستدانة كل شهر في ظل ارتفاع أسعار المنتجات والسلع، حتى أني لم استطع شراء مستلزمات وأغراض شهر رمضان، والآن أعيش ظروفاً صعبة مع أبنائي، لذا أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي حتى استطيع استكمال رسالتي مع أبنائي.

أم حسن

استجابات

«دبي الإنسانية» تقدم نصف مليون درهم لطالبات «التقنية»

تبرعت مؤسسة دبي الإسلامية الإنسانية التابعة لبنك دبي الإسلامي، بمبلغ 500 ألف درهم لكلية التقنية العليا في الفجيرة، من أجل شراء أجهزة الحاسب الآلي المحمول «لاب توب» للطالبات غير القادرات على شراء أجهزة الحاسب المحمول، ونسّق «الخط الساخن» بين المؤسسة وبين كلية التقنية بالفجيرة في هذا الشأن. وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي الإسلامية الإنسانية عبدالرزاق العبدالله إن «هذا التبرع يأتي تأكيداً لدور المؤسسة في خدمة مجتمع الإمارات لمساعدة الطلبة والطالبات، الذين يواجهون صعوبات مالية ولا يتمكنون من شراء أجهزة الحاسب المحمول، الذي يعتبر شرطاً أساسياً لاستمرارهم في الدراسة، وتم التنسيق مع كلية التقنية في الفجيرة لشراء هذه الأجهزة وتوزيعها على الطلبة المحتاجين، حيث تم التبرع للكلية بمبلغ نصف مليون درهم».

 تلقى «الخط الساخن» اتصالاً من متبرعة ترغب في مساعدة أبوأحمد في دفع رسوم دراسة أبنائه، حيث تكفلت بدفع 7000 درهم لمدرسة عجمان الخاصة. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت قبل أيام قصة معاناة أبوأحمد وهو فلسطيني الجنسية، ويسكن في عجمان، يبلغ من العمر 51 عاماً، ولديه أربع بنات وولدان، ومشكلته انه تم إنهاء خدماته من العمل، وما يؤرقه عدم استطاعته دفع الرسوم الدراسية لأبنائه، ولا يعرف ماذا يفعل في ظل الظروف الصعبة التي بدأت تحيط به أخيراً، وبعد النشر تكفلت متبرعة بعد تكاليف دراسة أبنائه.