«الأشغال» تسعى لتوطين كادرها 100% نهاية 2009

أفادت مديرة إدارة الموارد البشرية في وزارة الأشغال، فائقة بوهزاع، بأن الوزارة وضعت خطة لتوطين أكبر عدد من الموظفين من ذوي الكفاءات العليا ضمن استراتيجيتها، وقالت إن الوزارة تسعى إلى الوصول بنسبة المواطنين الموظفين في الوزارة إلى  100% نهاية العام المقبل.

وأضافت أن نسبة المواطنين الذين يعملون في الوظائف المالية والاقتصادية بلغت 90%، بينما بلغ عدد الموظفين الوافدين في التخصص نفسه 9%، وأشارت بوهزاع إلى أن نسبة التوطين في وزارة الأشغال تمثل نسبة مرتفعة  مقارنة بالدوائر الحكومية الأخرى، نتيجة سياسة الوزارة في توطين أكبر عدد من الكفاءات في الوزارة.

وأضافت أن الموظفين الوافدين يدربون المواطنين من خريجي الجامعات ليتم تشغيلهم في الوظائف الشاغرة حسب الكفاءة ومجال التخصص، لافتة إلى أن سياسة التوطين أوجدت كفاءات وطنية لديها الخبرة والكفاءة في العمل، وأوضحت بوهزاع أن نسبة المواطنين في الوظائف التخصصية المتنوعة مثل إدارة الشؤون القانونية بلغت 90%، بينما بلغت نسبة الوافدين العاملين في المجال نفسه 9% فقط ونسبة 1% شواغر، مشيرة إلى أن الوظائف الإدارية احتلت المرتبة الأولى في نسبة التوطين، حيث بلغت نسبة المواطنين فيها 98%، بينما بلغت نسبة الوافدين في الوظائف الإدارية 2%.

وحول نسبة الوظائف الهندسية والهندسية المساعدة في الوزارة، ذكرت بوهزاع أن نسبة المهندسين المواطنين في الوزارة بلغت 65%، بينما نسبة المهندسين الوافدين 35%، وأشارت إلى أن خطة الوزارة في توطين المهندسين خطة طويلة المدى.

ولفتت إلى أن سبب تراجع نسبة التوطين في الوظائف الهندسية يعود إلى عدم وجود خريجي جامعات في مجال الهندسة، مؤكدة أن نسبة الوظائف الهندسية التخصصية تستغرق إحلالها فترة طويلة من الوظائف الإدارية؛ وذلك نظراً لما تتطلبه تلك التخصصات في اكتساب فترة أطول من الخبرات الميدانية قبل الدخول المباشر في مجال العمل، وأكدت مديرة إدارة الموارد البشرية أن باب توطين المهندسين مفتوح في وزارة الأشغال، وأشارت إلى أنه في حال تقدم أي مواطن يحمل الشهادة الهندسية للعمل في الوزارة،  وسيتم توظيفه فوراً بعد تلقيه دورات تدريبية عدة من موظفي الوزارة، وذلك ضمن خطة الوزارة في توظيف أكبر عدد من المهندسين المواطنين في وزارة الأشغال.