مزاد للأعمال الفنية الهندية والإسلامية في لندن
|
|
مقتنيات المزاد تمثل تحفاً فنية نادرة. من المصدر
تنظم دار كريستيز مزاداً للأعمال الفنية الهندية والإسلامية والمنسوجات في السادس من أكتوبر المقبل في لندن، ويتضمن المزاد مجموعة منتقاة من المخطوطات واللوحات الحروفية، ومصغرات من القرنين 15 و17 من مقتنيات مكتبة الراحل جعفر غازي. وتعرض دار كريستيز أيضا مجموعة متنوعة من قطع التعريش المصنوعة من أحجار الراجاسثان والتي تعود للقرن 18 والتابعة لمجموعة آلان مان، بما فيها زوج تقدر قيمته بنحو ثلاثة الى خمسة آلاف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى بعض القطع التي تعود لمنطقة قندهار، وأعمال فنية تعود لفترة الحكم العثماني، وأسلحة وعتاد، ولوحات فنية هندية. وبقيمة تقديرية بنحو 15 ألف جنيه إسترليني.
تتنوع القطع المعروضة بين أوشحة وشالات كشميرية، تتميز بخلفية زعفرانية مائلة إلى الصفرة، تعود صناعتها الى عام1700م وتقدر قيمتها بنحو خمسة الى 10 آلاف جنيه إسترليني، ولوحة تمثل رجلا نبيلا وقرينه، تعود إلى نحو سنة 1750م تقدر قيمتها بثلاثة آلاف جنيه إسترليني، وسجادة جداريه عثمانية مطرزة تعود للقرن 18 في تركيا.
ومن الأعمال الأخرى نرجيلة زرقاء وبيضاء لتعود للقرن 17 إبان الحكم الصفوي في إيران، بالاضافة الى لوحة تعود للحكم القاجاري في القرن 19 في إيران تصور الأمير والصقر تقدر قيمتها بنحو ثلاثة آلاف جنيه إسترليني. ومن المتوقع أن يحقق المزاد أكثر من 700 ألف جنيه إسترليني في المنطقة. تشمل بعض اللوحات المعروضة أعمالاً فنية أنغلو هندية، تعرض لأول مرة، وتوفر هذه اللوحات تسجيلاً بصرياً ممتعاً لدولة الهند في ظل الحكم البريطاني خلال القرون 18 و19 و20 من قبل فناني «بريتيش آند كومباني سكول».
وتتضمن هذه الأعمال، التي تتراوح قيمتها بين خمسة آلاف و50 ألف جنيه إسترليني، صفحتين من «ألبومات إمبي»، تصور إحداها طائر الباز الشرقي للفنان بهواني داس، والتي تعود الى عام 1781، ومن المرتقب أن تلفت هذه الأعمال اهتماماً كبيراً بين هواة جمع الأعمال الفنية عقب النجاح الكبير الذي شهدته المواد التي تعود لمجموعة «إمبي» في المزاد الخاص بمجموعة الفنان نيال هوبهاوس الذي نظمته دار كريستيز في مايو الماضي، بما فيها لوحة خفاش الفاكهة الهندي العملاق والتي بيعت بمبلغ 168.500 جنيه إسترليني.
ومن الأعمال المتميزة التي تعود للنوع الأدبي نفسه ألبوم كامل يحتوي على 101 لوحة تصور الطيور والحيوانات الهندية، وهي تعود لمدرسة كلكتا في بدايات القرن التاسع والتي يعتقد انها جمعت من قبل أحد موظفي شركة الهند الشرقية. وتعتبر دار كريستيز أول دار مزادات علنية عالمية تقيم مقراً دائماً لها في دبي، ونظمت الدار ثلاثة مواسم للمزادات في دبي، على أن يتم الموسم الرابع في ربيع وخريف .2008 كما أقامت الدار أربعة معارض فنية دولية عامة والعديد من المزادات الخيرية في أنحاء المنطقة، جمعت خلالها 15 مليون دولار دعماً لقضايا إنسانية. |