رسائل

عبور المحنة

أنا مواطنة من دبي، اسكن في منطقة النهدة بالشارقة، في شقة بالإيجار تم إعفائي من إيجارها من قبل جهة حكومية، ولدي خمسة أطفال، وسُجن زوجي منذ أربعة أشهر على ذمة إحدى القضايا ومنذ ذلك التاريخ أعيش ظروفاً صعبة من دون دخل أو عمل ولا راتب من الشؤون الاجتماعية أو مساعدات من الجمعيات الخيرية، وأصبحت أتلمس قسوة الحياة في ظل الغلاء، ولا أدري ماذا افعل حتى استطيع الحياة، وكل ما اطلبه مساعدتي من أجل عبور هذه المحنة.

أم محمد

فاعل خير يساعد (س.أ)

تلقى «الخط الساخن» استجابة من فاعل خير يرغب في مساعدة (س.أ) في تكاليف أشعة الطب النووي، وتم التنسيق بين فاعل الخير ومستشفى توام بشأن إجراء جلسات الأشعة، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أول من أمس، قصة معاناة (س.أ) آسيوي الجنسية (62 عاماً)، يسكن في الشارقة، ولديه أربعة أبناء، وأصيب بسرطان المثانة، وتقرر إجراء أشعة الطب النووي في مستشفى توام، وتبلغ تكاليف الأشعة 4000 درهم، وحالت إمكاناته المالية دون اتمام علاجه.

كما تلقى اتصالات عدة من أشخاص يرغبون في مساعدة المواطنة أم حسن في الظروف الصعبة التي تحيط بها، حيث تكفلت فاعلة الخير بمساعدتها في الظروف الصعبة التي تمر بها وقررت تخصيص دخل شهري ثابت لها، فيما قام فاعلو خير آخرون بمساعدتها مالياً، كما استجاب برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية (كوادر) بتوفير وظائف لبنات أم حسن، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أمس قصة معاناة أم حسن المطلقة ولديها ثلاث بنات وولد معاق، وتسكن في بيت مكون من غرفة ومجلس وصالة، في الفجيرة، ومصدر رزقها الوحيد 4400 درهم راتب الشؤون الاجتماعية، ويستقطع البنك منه 1100 درهم أقساط السيارة، وبناتها الثلاث حصلن على الثانوية العامة منذ ثلاث سنوات، ولم يجدن عملاً وتعيش ظروفاً صعبة مع أولادها، وطلبت مساعدتها للتغلب على ظروفها.