أقول لكم

محمد يوسف

  

مازال «الفريج» متألقاً، رغم ملاحظات عدد كبير من المشاهدين الذين يأخذون عليه الجمود وعدم تطوير الفكرة أو إضافة شخصيات جديدة، والتألق يعني الحفاظ على المستوى واستقطاب الناس وإيصال الفكرة، وهذا ما حققه «الفريج» حتى الآن.

 

 و«شعبية الكرتون» نال شعبية كبيرة بعد أن انتقل إلى التوسع في طرح القضايا المثارة بدلاً من «المسجات» القصيرة، واستحق أن يكون الأكثر استقطاباً للمشاهدين.

 

سميرة أحمد استطاعت من خلال «نص درزن» أن تتخلص من حالات النواح والبكاء التي تميزت بها المسلسلات الخليجية، وجعلت حل المشكلات بالعقل والحوار الهادئ والنص المتماسك.

 

 

و«ريح الشمال» كما تقول إحدى القارئات نسخة من قصة عرضت في مسلسل مكسيكي قبل ثلاث سنوات اسمه «سحر الغجريات»، وإن كان هناك اختلاف في بعض التفاصيل إلا أن الفتاة التي تعلم الغيب وتتعرف إلى القتلة و«السراق» هي محور ذلك المسلسل، فإن كان ذلك صحيحاً فهي مصيبة، وإن لم يكن وخرجت الفكرة من المؤلف فهي مصيبة أكبر!

 

 

 «أبلة نورة» إذا حقق نجاحاً فهذا فقط لوجود حياة الفهد، أما القصة والحكايات فهي مستنسخة، وتذكروا «أبلة حكمت»!


 و«فضة» لم يستفد من سعاد عبدالله، إلا أنها ضاعت في تقليد نبيلة عبيد عندما مثلت دور الفتاة المتخلفة في أحد الأفلام، ابتداءً من «المشية» وانتهاءً بحركات اليدين، والفارق الوحيد هو أن تخلف «فضة» يقترب من التصنع !

 
فريق «طاش ما طاش» اختلفوا عندما غيروا اسم مسلسلهم، فظهر «عيال القرية» وكأنه محاولة للحاق بالركب ليس أكثر!

 
و«حظ يا نصيب» يضع جابر نغموش في صدارة الكوميديا غير المفتعلة، بحركات وأفعال وأقوال تخرج من القلب، وكأنه فعلاً يعيش الدور.


 «غشمشم» لا يحتاج إلى أكثر من أن ننصح بعدم رؤيته حفاظاً على الذوق العام.

 

 وآخر المسلسلات هو الذي لم تعرض منه سوى حلقتين في الأولى كانت خيبة أمل، وفي الثانية طارت الأحلام، وربنا يستر من الحلقات المقبلة لمسلسل "المنتخب الوطني لكرة القدم".

 
myousef_1@yahoo.com

 

تويتر