انطلقت في الأول من رمضان حملة جمعية دار البر «رمضان شهر البر والغفران» في 90 نقطة تجمع على مستوى الدولة. وتوقعت «دار البر» أن تجمع من خلال الحملة التي تشمل مشروع إفطار الصائم وكساء العيد وتوزيع الصدقات والزكاة وغيرها من المشروعات الخيرية أكثر من 30 مليون درهم. وقال عضو مجلس الإدارة مدير إدارة كفالة الأيتام والأسر المتعففة محمد الحمادي ان الحملة تحظى برعاية متميزة، خصوصا من قبل إذاعة وتلفزيون نور دبي التي ترعى «برنامج أبواب الخير» طوال أيام رمضان.
وأضاف ان التبرعات لدار البر كبيرة طوال العام وتزيد في رمضان، وفي حلقة من حلقات برنامج أبواب الخير الذي يذاع عبر إذاعة نور دبي بلغت التبرعات 600 ألف درهم، وفي أخرى بلغت مليونا و200 ألف درهم. وأوضح أن دار البر تخطط لتزويد ألف أسرة متعففة بالمير الرمضاني، كما تم تطوير عدد من المطبوعات من بينها كتاب الصيام والصحة الذي يصدر للعام الثاني، فيما تم توريد 100 ألف نسخة من القرآن الكريم لتوزيعها على المسلمين خلال شهر رمضان المبارك، هدية من أهل الإمارات لمسلمي العالم. ولفت الحمادي إلى أن إفطار الصائم ليس مقتصرا على الإمارات بل يمتد خارجها أيضا، وأن التبرعات ليس لها سقف محدد. وأشار إلى ان دار البر تقيم السوق الخيري الذي يشتمل على مستلزمات الأسر من ملابس وأثاث وغير ذلك بأسعار مخفضة، موضحا أن ما يباع في الخارج بأكثر من الف درهم يباع في السوق بـ100 درهم . وذكر الحمادي ان دار البر تكفل 285 أسرة خارج الدولة، وأن مفهوم الأسر المتعففة يشمل كبار السن والمحتاجين وغير العاملين وفق شروط وقواعد على درجة عالية من الحرفية والجودة . |