موسكو ودمشق تطوران تعاونهما العسكري

إحدى قطع الأسطول البحري الروسي.  أرشيفيةــ أ. ف. ب  

بحث قائد الأسطول البحري الحربي الروسي، فلاديمير فيسوتسكي  مع قائد القوات البحرية السورية، اللواء طالب الباري أمس في موسكو  آفاق تطوير التعاون العسكري بين أسطولي البلدين. ونقلت وكالة انترفاكس عن مسؤول عسكري روسي قوله ان الرجلين ناقشا «سلسلة من المسائل» بهدف تطوير التعاون البحري بين أسطولي الدولتين، واضافت ان «هذا التعاون يرمي الى مواصلة تعزيز الثقة والتفاهم» بين الأسطولين. ويقوم وفد من سلاح البحرية السورية منذ الخميس بزيارة الى روسيا تنتهي اليوم.

 

وقال مسؤول روسي ان آفاق تطوير بنى تحتية في مرفأ طرطوس السوري كان احد الموضوعات الرئيسة التي تطرق اليها الوفدان. من جهتها، ذكرت وكالة الانباء الروسية «ريا نوفوستي» ان ميناء طرطوس يضم «مركز تموين وصيانة للسفن الحربية الروسية يعمل فيه 50 بحارا روسيا»، وقد اقيم هذا المركز منذ عهد الاتحاد السوفييتي السابق.

 

وأوضحت ان «ممثلي القيادة العامة للأسطول البحري الحربي الروسي دعوا مرارا الى تحديث قاعدة طرطوس هذه على خلفية تزايد نشاط الأسطول الروسي في المحيط العالمي». واضاف المسؤول نفسه «نظرا لزيادة تنقلات السفن الحربية الروسية، بما في ذلك فيالبحر المتوسط تزداد اهمية هذا الموقع للروس». وذكرت الصحف الروسية ان البحرية الحربية الروسية تعتزم زيادة استخدام المرافئ السورية في اطار تعزيز وجودها في البحر المتوسط. ولا يقتصر التعاون السوري الروسي على القطاع البحري، ففي مايو زار وفد عسكري سوري موسكو للبحث في تعزيز التعاون الثنائي في مجال سلاح الجو والدفاع المضاد للطائرات، ما يثير قلق إسرائيل التي مازالت رسميا في حالة حرب مع سورية.

تويتر