طرائف
قال رجل مررت بقوم وقد اجتمعوا على رجل يضربونه ضرباً مبرّحاً، فقلت لواحد منهم يضربه بقسوة: لماذا تضربون الرجل؟ فقال: والله لا أدري ما حاله. ولكني رأيت الناس يضربونه فضربته معهم لوجه الله تعالى وطلباً للثواب.
قال ابن الأعرابي: كان المحسن الضبّي شرهاً على الطعام، وكان دميماً قبيح الخلقة، فقال له زياد ذات يوم: كم عيالك؟ فقال: تسع بنات، فسأله: فكيف هن منك؟ فقال المحسن: أنا أجمل منهن وهن أشرهُ منّي وآكل!
زفت امرأة إلى مزبد فأتته الماشطة وهي تجلي وقالت له: انحلها. أي امنح عروسك منحة أو هدية. فقال مزبد: نحلتها تطليقة!
قال ابن ناصر: كتب أحد الأدباء «وقد مررنا بالحمّام الكبير التي بالرصافة»، فقيل له: ولكن الحمام مذكر فلماذا أنثته؟ فقال: لقد كان حماماً للنساء.
|