آباء يشكون تعطّل أجهزة التكيـيف في مدرسة «ابن خلدون»
أجهزة التكييف تعطلت منذ بداية العام الدراسي.تصوير: ناصر بابو شكا آباء طلبة، ومعلمات في مدرسة ابن خلدون للتعليم الأساسي للبنين «الحلقة الأولى»، في منطقة الصاروج في العين، من تعطل أجهزة التكييف، إضافة لعدم نظافة ثلاجات المياه. وفي المقابل أقر مدير منطقة العين التعليمية سالم الكثيري، بتعطل الأجهزة، وقال إنه «تم إبلاغ إدارة الصيانة في بلدية العين بهذا الأمر وسوف يتم إصلاحها قريباً».
وأضاف أن «كل مدرسة من مدارس العين يوجد بها أرقام هواتف مهندس كهربائي وآخر مدني، للاستعانة بهم طوال العام، علماً بأنه لا توجد المشكلة نفسها في جميع مدارس العين». وتفصيلاً، قالت والدة طلاب تدعى أم محمد، إن «أبناءنا يعانون من تعطل أجهزة التكييف منذ العام الدراسي، وافتقار ثلاجات مياه الشرب إلى النظافة مما يشكل خطراً على الطلبة، وخصوصاً أن العام الدراسي بدأ في وقت ترتفع فيه درجة الحرارة، إضافة لتغيب بعض المعلمات، لذا نناشد المسؤولين في إدارة المدرسة حل مشكلة أجهزة التكييف رحمة بأولادنا الطلبة».
وذكرت المعلمة أم سيف «فوجئنا بتعطل أجهزة التكييف منذ بداية العام الدراسي، علماً بأن هذه المشكلة تتكرر كل سنة، وهي لا تحتاج إلى صيانة بل إلى استبدال بأجهزة جديدة».
وأضافت ان «المدرسة شيدت منذ 21 سنة، وأجهزة التكييف لم يتم تجديدها بالمرة، علماً بأننا أخطرنا المنطقة التعليمية أكثر من مرة، ولكن دون جدوى، علماً بان المعلمات والطلبة مستائين من هذا الوضع، خصوصاً أن الطقس حار، لدرجة ان معظم المعلمات يجلسن في الممرات بدلاً من غرف التدريس، بسبب ارتفاع درجة الحرارة جراء تعطل أجهزة التكييف، لذا أتمنى من الإدارة إصلاح هذه المشكلة التي نعاني منها».
وأيدتها المعلمة أم لطيفة، قائلة «إننا لا نستطيع تحمل حرارة الجو طوال مدة الحصة التي تقدر بـ45 دقيقة، إضافة إلى تسرب مياه من بعض الأجهزة، علماً بأن عطل التكييف حدث منذ بداية العام الدراسي، إضافة إلى أن ثلاجات المياه تفتقر إلى النظافة والاهتمام، والضحية في النهاية هم المعلمون والطلبة، لذا أتمنى معالجة الأمر».
وذكرت المعلمة أم أحمد أن «المعلمات يتضررن من تعطل أجهزة التكييف منذ بداية العام الدراسي، وعدم تحرك الإدارة لحل هذه المشكلة التي نعاني منها، حيث نجد صعوبة في تدريس الطلبة في الحر، فهذه الأجهزة تحتاج إلى تبديل، لأن عمرها الافتراضي انتهى».
وأضافت أن «ثلاجات المياه الخاصة بالطلبة تفتقر إلى الصيانة والنظافة، إضافة لتغيب بعض المعلمات واستئذان بعضهن باستمرار، ما يلقي بالعبء على عدد محدود من المدرسات» من جانبها قالت مديرة مدرســة ابن خــلدون للتعليم الأساسي آمنة الشــامسي إنــه «لا يوجد عطل في أجهزة التكييف، لكن كــفاءة بعض الأجهزة ضعيفة، وكل فصل في المــدرسة فــيه جهازا تكييف، والفنيون موجودون باستمرار في المدرسة ويتحركون على الفور لحل المشكلة». وأضافت أن «الصيانة تتم يومياً للحالات الطارئة بالنسبة للكهرباء والماء، أما بالنسبة لعدم وجود نظافة في ثلاجات المياه المدرسية للطلبة فهذا غير صحيح لأن لدينا أشخاصاً متخصصين ينظفون هذه الثلاجات باستمرار ولا وجود لهذا الإهمال».
وأوضحت أنه «بالنسبة للإجازات فلا يوجد غياب لدى المعلمات، فنحن في بداية العام الدراسي، باستثناء معلمة واحدة لديها إجازة مرضية، كما أن تمديد الإجازة يعتــمد على حــالة المريض وعلى تقرير الطبيب، أما بالــنسبة للاستئذان فلا يستطيــع أحد أن يتدخل فيه لأنه يوجد سجل ينظم هذه المسألة».
وقال رئيس المنطقة في إدارة الصيانة في بلدية العين المهندس احمد اسماعيل إنه «سوف يتم استبدال بعض أجهزة التكييف في المدرسة غير الصالحة للاستخدام وتركيب غيرها في أقرب وقت، وهذه تعتبر السنة الأولى التي نوفر فيها فنيين موزعين على كل مدارس العين لإصلاح الأعطال الطارئة في أي وقت».
وأضاف «أما بالنسبة لمدارس منطقة العين التعليمية فقد أجرينا جرداً لاستبدال أجهزة التكييف في بعض المدارس وقدرت تكلفتها بثمانية ملايين درهم، حيث تم طلب مخطط مالي لسداد قيمة الاستبدالات المطلوبة من مجلس أبوظبي للتعليم، وتمت الموافقة على الطلب وهو تحت التنفيذ».