قافلة مصرية لكسر الحصار عن غزة في 6 أكتوبر
جنود مصريون أمام معبر رفح لمنع الفلسطينيين من اقتحامه. أرشيفية - غيتي أعلن منسق الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» الدكتور عبدالجليل مصطفى أمس، أن النشطاء المصريين لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني استقروا على إطلاق قافلة جديدة إلى قطاع غزة في 6 أكتوبر المقبل، بعد أن حاصرت السلطات المصرية قافلتهم الأخيرة في أثناء توجهها إلى رفح في مدينة الإسماعيلية.
ودعا مصطفى «كل مصري غيور على دينه وعروبته ومصريته أن يتحرك في دفع الضرر عن إخوانه المحاصرين في غزة، والذين هم خط الدفاع الأول عن مصر».
وأكد القيادي في «كفاية» د. يحيى القزاز انتهاء التوافق بين كفاية وجماعة الإخوان المسلمين وجماعات المعارضة المصرية على تحديد التاريخ مع ترك الشكل الذي ستتخذه القافلة مفتوحا للنقاش.
وقال القزاز في حوار هاتفي مع «الإمارات اليوم» أجرته معه من دبي «إن النشطاء المصريين ناقشوا مزايا ومخاطر التوجه عبر دروب غير معروفة في سيناء، كما ناقشوا بديل الذهاب إلى غزة عبر سفينة من قبرص، لكن الاعتبارات الأمنية في الحالة الأولى وتعقيدات الحصول على جواز بحري، والتمويل في الحالة الثانية حال دون الوصول إلى قرار».
ونوّه القزاز بـ«بدائل أخرى يتم نقاشها ويمكن أن تشكل مفاجأة في معركة النشطاء المصريين مع السلطات لدخول غزة».
وقال القيادي في «كفاية» «إن المحاولة الشعبية الأخيرة للنشطاء المصريين، والتي تمت محاصرتها في الاسماعيلية نجحت إعلاميا وشعبيا بشكل غير عادي بعد التظاهرات والمؤتمرات التي وقعت من القاهرة وحتى قناة السويس، لكن المحاولة المقبلة في السادس من اكتوبر ستركز على احرازها نصرا واقعيا على الأرض مماثلاً لما حدث في اكتوبر 1973 وموازياً لما أنجزته حركة التضامن الدولية التي تقودها حركة غزة الحرة».
واستطرد القزاز أن «الناشطين في حملة كسر الحصار المصرية كلفوا القيادي القومي محمد سيف الدولة بإقامة دعوى قضائية مستعجلة ضد وزارة الداخلية المصرية بتهمة منع وإعاقة المصريين من ممارسة حقهم في التنقل، وأخرى بتهمة عزل سيناء عن الوطن، والمأمول كسب الدعوتين قبيل انطلاق الحملة الجديدة». وأضاف القزاز «أن انطلاق القافلة سيكون ما بعد ظهر الخامس من اكتوبر المقبل، وأنه في حالة الاتفاق على البديل البري سيكون رد الفعل حال اعتراض الأمن هذه المرة، إما الاعتصام أمام نقطة تحصيل الرسوم بطريق القاهرة الإسماعيلية وإغلاقه أو الإنطلاق في زحف جماعي مهما كانت كلفته نحو رفح».
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news