توزيع الشحوم على الجسم أخطر من كميتها

 

قام الخبراء في المركز الطبي لجامعة «ويك فوريست بابتيست»، بدراسة جديدة، كشفت نتيجتها عن أن كمية الشحوم التي يكتنزها الجسم ليست بخطورة المكان الذي تجمع فيه هذه الشحوم، عند تقويم مخاطر القلب والأوعية الدموية، والأمراض المتعلقة بالأمراض الأيضية.

 

وبيّن رئيس الدراسة والبروفيسور المساعد في علم الشيخوخة الدكتور جينغزونغ دينغ قائلاً «نواجه وباء البدانة سريع الانتشار بين الناس، الذي من الواضح أنه يؤثر في الكثير من الأشياء في الجسم مثل حالة العمليات الأيضية الشاذة في الجسم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والآن معرفتنا بالمكان الذي توزع في الشحوم في الجسم هو أمر شديد الأهمية». وقد وجد الباحثون في الدراسة أن كمية الشحوم التي تخزن حول أعضاء الجسم الداخلية، وبين العضلات، لها ارتباط مباشر بكمية الألواح الدموية المكلسة القاسية، وعلى الرغم من أن الأخيرة بحد ذاتها لا تعتبر خطرة، إلا أنها مرتبطة بتطور مرض تصلب الشرايين، أو ظهور كميات غير مستقرة من الدهون في شرايين الدم، التي تؤدي في النهاية إلى السكتات القلبية والذبحات.   ا«ساينس ديلي»

 

 

الأكثر مشاركة