التربية: «المناطق» تأخّرت في تسليم المسح الميداني للمدارس

معظم المناطق التعليمية تأخرت في تسليم الوزارة نتائج المسح الميداني.الإمارات اليوم

تأخرت المناطق التعليمية في تسليم وزارة التربية والتعليم نتائج المسح الميداني للمدارس الحكومية التابعة لكل منطقة والذي يحدد نسبة الكثافة الطلابية في كل مدرسة ومدى ملاءمته لعدد الفصول فيها، حتى تستطيع الوزارة سد النقص وإعادة توزيع المدرسين وفق احتياجات كل مدرسة وفقاً لمصدر مسؤول في الوزارة والذي أشار إلى أن «منطقة الفجيرة التعليمية هي الوحيدة التي قدمت نتائج المسح الميداني لمدارسها وتبين عدم إضافة فصول جديدة إليها ويبين بالتبعية عدم حاجتها لمعلمين إضافيين». 


وأفاد المصدر بأنه «كان من المقرر أن تتسلم الوزارة نتائج المسح الميداني في موعد أقصاه السابع من سبتمبر الجاري لكنها لم تتسلمه حتى الآن من غالبية المناطق على الرغم من مخاطبة المدارس الحكومية بضرورة الإسراع في ملء نموذج المسح الميداني الذي تم توزيعه عليها قبل بدء دوام الطلبة».


من جانبها عزت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة التعليم المدرسي في دبي فاطمة المري أولى مؤسسات هيئة المعرفة والتنمية البشرية - تأخر الانتهاء من المسح الميداني لمدارس دبي إلى وجود انتقالات في صفوف الطلبة بين مختلف المدارس الحكومية مع بداية العام الدراسي الجاري، إضافة إلى ما أسفرت عنه عمليات الانتقال الديمغرافي للأسر من مناطق جغرافية إلى أخرى داخل دبي، لافتة إلى أن «الفترة الماضية شهدت عمليات انتقال واسعة لأسر كانت تقيم في مناطق في وسط دبي إلى أخرى حديثة الإنشاء تقع على أطراف الإمارة».

 

وأضافت المري أن «فريق عمل من وحدة الخدمات الإدارية التابعة لمؤسسة التعليم المدرسي في دبي يجري حالياً مسحاً ميدانياً شاملاً للمدارس الحكومية في دبي كافة، لتوفير حصر دقيق لأعداد الطلبة والمعلمين في المدارس وصولاً إلى  استفادة قصوى من أعمال المسح الميداني وتوفير بيانات ومعلومات دقيقة وواقعية حول المدارس الحكومية في دبي».


في السياق ذاته قال مدير منطقة عجمان التعليمية عبيد المطروش إن «المنطقة انتهت من إعداد المسح الميداني الخاص بمدارسها خلال الفترة المحددة لذلك» مشيراً إلى أنها «حددت المدارس التي تعاني من نقص في صفوف هيئاتها التعليمية وتلك التي بها زيادة» موضحاً أنه «سيتم وضع حلول سريعة لهذه المسألة خلال الأيام القليلة المقبلة وسد العجز في تلك المدارس».


وأضاف المطروش لـ«الإمارات اليوم» أن «الروتين الذي كان يسيطر على التعامل بين الوزارة والمناطق التعليمية لم يعد موجوداً» موضحاً أن «غالبية المسائل العالقة يتم حلها بسرعة من خلال الخط الساخن الذي أعلنت عنه الوزارة أخيراً بين إداراتها والمناطق، مستبعداً حدوث أي تأخير في رصد نتائج المسح من جانب قسم الموارد البشرية في المنطقة والذي وضع يديه على التخصصات التي تعاني المدارس من عجز فيها، ومنها العلوم واللغة الإنجليزية». 


يشار إلى أن «وزارة التربية والتعليم خاطبت المدارس الحكومية بسرعة حصر أعداد الطلبة للعام الدراسي الجديد خلال الأسبوع الأول من دوام الهيئتين الإدارية والتدريسية وفق نموذج مسح ميداني تم توزيعه على المناطق التعليمية نهاية العام الماضي، ومن المقرر استناداً إلى نتائج المسح أن تقوم إدارة الموارد البشرية في الوزارة بإجراء ألازيارات ميدانية للمدارس للتأكد من أعداد الطلبة، وإمكانية فتح أو إغلاق فصول دراسية ألابحسب الكثافة الطلابية في المدرسة».

تويتر